أكبر طائرة في العالم معروضة للبيع

طائرة «ستراتو لانش» الأكبر في العالم - أرشيف (رويترز)
طائرة «ستراتو لانش» الأكبر في العالم - أرشيف (رويترز)
TT

أكبر طائرة في العالم معروضة للبيع

طائرة «ستراتو لانش» الأكبر في العالم - أرشيف (رويترز)
طائرة «ستراتو لانش» الأكبر في العالم - أرشيف (رويترز)

تسعى شركة «فولكان» الأميركية إلى بيع أكبر طائرة في العالم، بعد أن حلَّقت مرة واحدة فقط في السماء، بمبلغ 400 مليون دولار.
وذكرت شبكة «سي إن بي سي» أن شركة «فولكان» القابضة، وهي مجموعة شركات استثمار للملياردير الراحل بول ألين، طرحت طائرة «ستراتو لانش» للبيع، على أن يشمل السعر ملكية الطائرة، وكذلك الملكية الفكرية لها، بالإضافة إلى المرافق.
وتستقر الطائرة حالياً في مطار بولاية كاليفورنيا الأميركية، وتُعد «ستراتو لانش» أكبر طائرة في العالم من جانب جناحيها، الذي يمتد 385 قدماً (117 متراً)، أي أطول من ملعب كرة قدم أميركي.
ويتم تشغيل الطائرة بواسطة ستة محركات نفاثة، وحلقت للمرة الأولى في أبريل (نيسان) الماضي بعد نحو ثماني سنوات من التطوير، وطارت الطائرة في الهواء لأكثر من ساعتين قبل الهبوط بنجاح.
وكانت الطائرة قد تم تصميمها لاستخدامها في النهاية لنقل صواريخ تحمل أقماراً صناعية، وكان مالكها الراحل ألين قد صرح سابقا بأنه عندما يرى المرء تلك الطائرة العملاقة، سيشعر أنها غريبة قليلاً، مضيفاً: «أنت لا تصنعها إلا إذا كنت جاداً للغاية، ليس فيما يتعلق بالرغبة في رؤية الطائرة تحلق فحسب، بل في رؤيتها تحقق الغرض المصنوعة من أجله وهو توصيل مركبات إلى المدار».
وكان من المقرر أن تتم أول عملية إطلاق للطائرة باستخدام تلك المحركات عام 2022. واستخدامها لتوصيل الأقمار الصناعية إلى مدار أرضي منخفض مقابل أقل من 30 مليون دولار، وهو سعر تنافسي، حيث يبلغ نصف السعر الذي تقدمه «سبيس إكس» لإطلاق صاروخ «فالكون 9» الخاص بها.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.