أكبر طائرة في العالم معروضة للبيع

طائرة «ستراتو لانش» الأكبر في العالم - أرشيف (رويترز)
طائرة «ستراتو لانش» الأكبر في العالم - أرشيف (رويترز)
TT

أكبر طائرة في العالم معروضة للبيع

طائرة «ستراتو لانش» الأكبر في العالم - أرشيف (رويترز)
طائرة «ستراتو لانش» الأكبر في العالم - أرشيف (رويترز)

تسعى شركة «فولكان» الأميركية إلى بيع أكبر طائرة في العالم، بعد أن حلَّقت مرة واحدة فقط في السماء، بمبلغ 400 مليون دولار.
وذكرت شبكة «سي إن بي سي» أن شركة «فولكان» القابضة، وهي مجموعة شركات استثمار للملياردير الراحل بول ألين، طرحت طائرة «ستراتو لانش» للبيع، على أن يشمل السعر ملكية الطائرة، وكذلك الملكية الفكرية لها، بالإضافة إلى المرافق.
وتستقر الطائرة حالياً في مطار بولاية كاليفورنيا الأميركية، وتُعد «ستراتو لانش» أكبر طائرة في العالم من جانب جناحيها، الذي يمتد 385 قدماً (117 متراً)، أي أطول من ملعب كرة قدم أميركي.
ويتم تشغيل الطائرة بواسطة ستة محركات نفاثة، وحلقت للمرة الأولى في أبريل (نيسان) الماضي بعد نحو ثماني سنوات من التطوير، وطارت الطائرة في الهواء لأكثر من ساعتين قبل الهبوط بنجاح.
وكانت الطائرة قد تم تصميمها لاستخدامها في النهاية لنقل صواريخ تحمل أقماراً صناعية، وكان مالكها الراحل ألين قد صرح سابقا بأنه عندما يرى المرء تلك الطائرة العملاقة، سيشعر أنها غريبة قليلاً، مضيفاً: «أنت لا تصنعها إلا إذا كنت جاداً للغاية، ليس فيما يتعلق بالرغبة في رؤية الطائرة تحلق فحسب، بل في رؤيتها تحقق الغرض المصنوعة من أجله وهو توصيل مركبات إلى المدار».
وكان من المقرر أن تتم أول عملية إطلاق للطائرة باستخدام تلك المحركات عام 2022. واستخدامها لتوصيل الأقمار الصناعية إلى مدار أرضي منخفض مقابل أقل من 30 مليون دولار، وهو سعر تنافسي، حيث يبلغ نصف السعر الذي تقدمه «سبيس إكس» لإطلاق صاروخ «فالكون 9» الخاص بها.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.