وجبة {برغر} إضافية في اليوم تدمّر الدماغ!

وجبة {برغر} إضافية في اليوم تدمّر الدماغ!
TT

وجبة {برغر} إضافية في اليوم تدمّر الدماغ!

وجبة {برغر} إضافية في اليوم تدمّر الدماغ!

حذرت دراسة لجامعة «أستراليا الوطنية»، نشرت نتائجها في العدد الأخير من دورية فرونتير «frontier» الأسبوعية، من أن السعرات الحرارية الإضافية المعادلة لوجبة من البرغر، التي يحصل عليها الشخص في اليوم، يمكن أن تسفر عن نتائج مدمرة للدماغ.
وتعادل وجبة من البرغر والبطاطس والمشروبات الغازية نحو 650 كيلو سعر حراري، وهي الكمية الإضافية التي وجدت الدراسة أن كثيراً من الناس حول أنحاء العالم يستهلكونها يومياً، مقارنة بما كانوا يتناولونه في السبعينيات.
وخلصت الدراسة إلى هذه النتيجة بعد استعراض نحو 200 بحث دولي، بما في ذلك مشروع الشخصية والصحة الشاملة (PATH) عبر الحياة في إقليم العاصمة الأسترالية ومدينة كوينبيان الأسترالية، الذي تابع صحة الدماغ والشيخوخة لأكثر من 7 آلاف شخص.
ويقول د. نيكولاس شيربوين، المؤلف الرئيسي للدراسة في تقرير نشره موقع الجامعة بالتزامن مع إعلان الدراسة يوم 13 يونيو (حزيران) الجاري، إن «نتائج دراستنا تثبت انخفاض صحة الدماغ في وقت مبكر من الحياة أكثر مما كان يعتقد سابقاً، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى خيارات نمط الحياة غير الصحية، مثل استهلاك مزيد من السعرات الحرارية».
ويضيف: «لقد وجدنا أدلة قوية على أن عادات الأكل غير الصحية للناس وعدم ممارسة التمارين الرياضية لفترات زمنية متواصلة تعرضهم لخطر شديد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وتراجع كبير في وظائف المخ، مثل الخرف وتقلص المخ».
وكان البحث قد رصد معاناة نحو 30 في المائة، من سكان العالم البالغين من زيادة الوزن أو السمنة، وتوصل إلى أن 10 في المائة من جميع البالغين سيعانون من مرض السكري من النوع 2 بحلول عام 2030. والعلاقة بين داء السكري من النوع 2 والتدهور السريع في وظائف المخ راسخة علمياً، لكن د. شيربوين يقول: «دراستنا تظهر أن الانتكاس العصبي، أو فقدان الخلايا العصبية ووظيفتها، يحدث في وقت أبكر بكثير، حيث وجدنا ارتباطاً واضحاً بين تدهور الدماغ وخيارات نمط الحياة غير الصحية».
والأضرار التي تلحق بالدماغ لا رجعة فيها إلى حد كبير بمجرد وصول الشخص إلى منتصف العمر، وهو ما دعا د. شيربوين إلى حث الجميع على تناول الطعام الصحي والانتظام على ذلك أقرب وقت ممكن، ويفضل منذ مرحلة الطفولة.


مقالات ذات صلة

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)
مذاقات توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

من غزة إلى القاهرة انتقل مطعم «أبو حصيرة» الفلسطيني حاملاً معه لمساته في الطهي المعتمد على التتبيلة الخاصة

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)

دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

تتمتع كاليفورنيا بمشهد ثقافي غني ومتنوع، ويتميز مطبخها بكونه خليطاً فريداً من تقاليد عالمية ومكونات محلية طازجة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
مذاقات صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

في بعض المطاعم والمقاهي، توجد بعض الخيارات الاحتياطية التي تجعل طهاة المعجنات حذرين من إنفاق أموالهم عليها؛ لأنها على الأرجح خيار مخيب للآمال.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
مذاقات «الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

إيمان مبروك (القاهرة)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.