أوروغواي تتطلع إلى مواصلة التألق والإكواردور تبحث عن مفاجأة

منتخب أوروغواي مرشح لحصد لقب كوبا أميركا (إ.ب.أ)
منتخب أوروغواي مرشح لحصد لقب كوبا أميركا (إ.ب.أ)
TT

أوروغواي تتطلع إلى مواصلة التألق والإكواردور تبحث عن مفاجأة

منتخب أوروغواي مرشح لحصد لقب كوبا أميركا (إ.ب.أ)
منتخب أوروغواي مرشح لحصد لقب كوبا أميركا (إ.ب.أ)

يتطلع منتخب أوروغواي إلى مواصلة التألق التهديفي عندما يلتقي منتخب الإكوادور مساء غد الأحد (صباح الاثنين بتوقيت غرينيتش) في بداية مشوار الفريقين ببطولة كأس أمم أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا 2019). ويلتقي الفريقان على ملعب «جوفيرنادور ماغاليس» بمدينة بيلو هوريزونتي، في أولى مباريات المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً المنتخب التشيلي، والمنتخب الياباني، وصيف بطل آسيا، والمشارك في البطولة بدعوة من اتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول).
ويتطلع منتخب أوروغواي، الأكثر فوزاً بلقب كوبا أميركا برصيد 15 لقباً، إلى استعادة اللقب الغائب عنه منذ عام 2011 عبر النسخة الحالية، بينما لم يسبق للإكوادور التتويج بالبطولة. ويعد منتخب أوروغواي مرشحاً قوياً للقب النسخة الحالية إلى جانب المنتخب البرازيلي صاحب الضيافة، الذي افتتح البطولة بالفوز على بوليفيا 3 - صفر، والمنتخب الأرجنتيني الذي يضم النجم ليونيل ميسي.
ومنذ خروج أوروغواي من دور الثمانية في كأس العالم 2018 بروسيا على يد المنتخب الفرنسي، شهدت نتائج الفريق تذبذباً في الأداء والنتائج لكن الحال تغير بشكل إيجابي خلال الفترة الأخيرة. فقد حقق منتخب أوروغواي الفوز في آخر ثلاث مباريات له، والتي خاضها خلال 2019. مسجلاً عشرة أهداف ولم تهتز شباكه بأي هدف، حيث تغلب على أوزبكستان 3 - صفر وتايلاند 4 - صفر وبنما 3 - صفر.
وربما يتسلح منتخب أوروغواي بشكل كبير بطموح نجميه لويس سواريز وإدينسون كافاني، اللذين لم يشاركا ضمن التشكيل الأساسي في أي مباراة للمنتخب هذا العام. وعاد سواريز مؤخراً بعد تعافيه من الإصابة في الركبة، التي تعرض لها قبيل نهاية منافسات الموسم المنقضي، ويتطلع إلى تحقيق بداية قوية في النسخة الحالية. كذلك ربما يستمد سواريز وكافاني وكذلك دييغو غودين، الدافع لتقديم عروض جيدة والصراع على اللقب، من حقيقة أن مسيرتهم في اللعب الدولي ربما لا تستمر كثيراً بعد البطولة الحالية.
أما منتخب الإكوادور، فيعد خارج قائمة ترشيحات المنافسة على اللقب، لكنه بالتأكيد يتطلع إلى تحقيق المفاجأة، وربما يستفيد بشكل كبير من غياب الضغوط التي تواجهها المنتخبات المرشحة. وعانى منتخب الإكوادور من تراجع مستوياته في الفترة الماضية وقد أخفق في تحقيق أي انتصار خلال آخر أربع مباريات وكان آخر انتصار له في نوفمبر (تشرين الثاني) - نوفمبر 2018. عندما تغلب على منتخب بنما. وكان آخر لقاء جمع منتخبي أوروغواي والإكوادور في نوفمبر 2016 ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2018. وقد انتهت المباراة بفوز أوروغواي 2 - 1.



«دورة أستراليا»: اللبناني حبيب يأمل في إدخال البهجة على بلاده

هادي حبيب (رويترز)
هادي حبيب (رويترز)
TT

«دورة أستراليا»: اللبناني حبيب يأمل في إدخال البهجة على بلاده

هادي حبيب (رويترز)
هادي حبيب (رويترز)

شق هادي حبيب طريقاً جديداً عبر قيادة لبنان للمشاركة لأول مرة في منافسات التنس الأولمبية، في وقت سابق من هذا العام، ويأمل في تحقيق إنجاز آخر بدورة أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني) المقبل، مما يدخل بهجة على بلاده التي مزقتها الحرب.

وحظي اللاعب (26 عاماً) المولود في ولاية تكساس الأميركية بلحظة مميزة عند مشاركته بديلاً، وخسارته 6-3 و6-1 أمام الإسباني كارلوس ألكاراس، المتوج ببطولات كبرى، في الدور الأول من منافسات فردي الرجال بالأولمبياد في رولان غاروس في يوليو (تموز) الماضي.

وأطلقت هذه التجربة العنان لطموحاته، من أجل العودة لأكبر البطولات في عالم التنس، وخطا خطوة نحو تحقيق هذا الهدف، عندما فاز بلقب «تشالنجر» في تشيلي في وقت سابق من هذا الشهر، ليحجز مكاناً في تصفيات أستراليا المفتوحة.

وقال لصحيفة «ذا ناشيونال»: «شعرت بسعادة غامرة... مررت بأسبوعين شاقين قبل ذلك. كان هذا أحد أهدافي، وأن أتمكن من تحقيقه في هذه البطولة الأخيرة، وأن أكون أول لبناني يفوز ببطولة (تشالنجر)، كان حدثاً مفرحاً للغاية».

ويعقد المصنف 216 عالمياً العزم على تحقيق أقصى استفادة من الفرصة التي حصل عليها بشق الأنفس، وغيَّر خططه للعودة إلى لبنان لقضاء عيد الميلاد، وسيتدرَّب بدلاً من ذلك في أميركا الجنوبية مع مدربه الأرجنتيني.

عاد حبيب إلى لبنان مع عائلته وهو في السادسة من عمره، وهو فخور بشدة بتمثيل الوطن، ولا سيما أن الحرب في غزة تحولت إلى صراع امتد إلى الجزء الجنوبي من البلاد هذا العام.

وقال للصحيفة: «تمكنت من تحقيق شيء إيجابي وإظهار صلابتي... كل شخص يعيش خارج لبنان سيقول لك الشيء ذاته: إنه لأمر مروع أن نرى ما يحدث في بلد نحبه جميعاً كثيراً».

من المؤكد أن حبيب سيتمكن من الاعتماد على بعض الدعم الجماهيري في ملبورن في يناير؛ حيث إن نحو واحد في المائة من السكان الأستراليين من أصول لبنانية.

وقال: «لديَّ عائلة في أستراليا ستأتي لمشاهدتي. سيكون الأمر رائعاً».