«العسكري» السوداني يلوح بـ«حكومة تكنوقراط»

النائب العام في السودان خلال مؤتمر صحافي عقده في الخرطوم أمس (إ.ب.أ)
النائب العام في السودان خلال مؤتمر صحافي عقده في الخرطوم أمس (إ.ب.أ)
TT

«العسكري» السوداني يلوح بـ«حكومة تكنوقراط»

النائب العام في السودان خلال مؤتمر صحافي عقده في الخرطوم أمس (إ.ب.أ)
النائب العام في السودان خلال مؤتمر صحافي عقده في الخرطوم أمس (إ.ب.أ)

فيما لوح «المجلس العسكري الانتقالي» في السودان، أمس، بتشكيل «حكومة تكنوقراط»، أعلن النائب العام أن الرئيس المخلوع عمر البشير سيقدم إلى المحاكمة، الأسبوع المقبل.
وقال نائب رئيس المجلس العسكري، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مؤتمر صحافي بالخرطوم، إن المجلس لديه تفويض من الشعب لتشكيل حكومة تكنوقراط من الكفاءات السودانية. وأكد أن المجلس لم يرفض التفاوض، ولا يتمسك بالسلطة، وغير طامع في الحكم.
وفي إشارة إلى تدخل خارجي، قال حميدتي، حسب وكالة الأنباء الألمانية، إن بعض السفراء (الأجانب) دمروا البلاد، وهم عادوا إلى السودان، في الوقت الحالي.
من ناحية ثانية، حدد النائب العام السوداني، الوليد سيد أحمد، في مؤتمر صحافي، أمس، فترة أسبوع، لإحالة الرئيس المعزول عمر البشير، إلى المحاكمة، بعد انتهاء فترة الاستئناف المقرة قانوناً، وفي الوقت ذاته نفى ضلوع النيابة العامة في أحداث فض اعتصام القيادة العامة، وأكد عدم موافقتها على استخدام الرصاص لتفريق المعتصمين.

المزيد....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله