تبادلت إسرائيل و«حماس» رسائل تؤكد التهدئة، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية. وكشفت المصادر أن رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، أبلغ نيكولاي ملادينوف، مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، أن حركته لا تعرف من الذي أطلق الصاروخين الأخيرين تجاه إسرائيل، مؤكداً أن الجهات الأمنية التابعة لحركته تجري تحقيقات معمقة لمعرفة الجهة التي تقف خلف ذلك من أجل محاسبتها.
وأكد هنية لملادينوف أن حركة «حماس» لم تطلق الصاروخين، وأنها معنية باستمرار التهدئة المبرمة مع إسرائيل.
من ناحية ثانية، قالت الرئاسة الفلسطينية إن خطة السلام الأميركية، التي وصفتها بـ«المؤامرة»، تعثرت وغيرت اتجاهها، بسبب الرفض الفلسطيني لها. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، «إن المؤامرة الأميركية تعثرت، وتغير اتجاهها، والسبب أن الرفض الفلسطيني وموقف الرئيس الواضح من القدس واللاجئين والثوابت الوطنية هو حجر الزاوية الذي أدى إلى تعثر مسار المؤامرة على الشعب الفلسطيني».
رسائل تهدئة بين «حماس» وإسرائيل
الرئاسة الفلسطينية: «صفقة القرن» تعثرت وغيرت اتجاهها
رسائل تهدئة بين «حماس» وإسرائيل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة