رئيس كوريا الجنوبية ينصح بمحادثات تحضيرية قبل لقاء بين ترمب وكيم

رئيس وزراء السويد ستيفان لوفن ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن يتصافحان بعد توقيع اتفاقات في ستوكهولم (رويترز)
رئيس وزراء السويد ستيفان لوفن ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن يتصافحان بعد توقيع اتفاقات في ستوكهولم (رويترز)
TT

رئيس كوريا الجنوبية ينصح بمحادثات تحضيرية قبل لقاء بين ترمب وكيم

رئيس وزراء السويد ستيفان لوفن ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن يتصافحان بعد توقيع اتفاقات في ستوكهولم (رويترز)
رئيس وزراء السويد ستيفان لوفن ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن يتصافحان بعد توقيع اتفاقات في ستوكهولم (رويترز)

قال الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، اليوم (السبت)، إن قمة ثالثة محتملة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يجب أن تسبقها «مفاوضات على مستوى مجموعات العمل» بين الجانبين.
وأشار مون، الذي يقوم بزيارة إلى السويد، إلى أن الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الأميركي «أعربا عن ثقة كل منهما في الآخر والتزامهما القوي بالحوار».
وكان الزعيمان قد التقيا العام الماضي في سنغافورة وهذا العام في فيتنام. وصرّح مون بعد محادثاته مع رئيس وزراء السويد ستيفان لوفن أن «محادثات تحضيرية بين مسؤولين من بيونغ يانغ وواشنطن يمكن أن «تساعد في منع وضع مماثل لما حدث في هانوي خلال القمة الثانية، حيث لم يتوصل الزعيمان إلى اتفاق». وأضاف أن الكوريتين ما زالتا على اتصال «من خلال قنوات مختلفة» دون أن يفصح عن تفاصيل.
من جهته، قال لوفن إن السويد مستعدة لدعم جهود السلام في شبه الجزيرة الكورية، لكنه أشار إلى أن المعنيين الرئيسيين هم الكوريتان والدول الخمس لدائمة العضوية في مجلس الأمن.
واختتم مون اليوم جولة استمرت أسبوعاً في منطقة شمال أوروبا وشملت فنلندا والنرويج والسويد.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.