تحذير أميركي من سيناريو ليبي في السودان

تيبور ناجي مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقي خلال مؤتمر صحافي في أديس أبابا أمس (رويترز)
تيبور ناجي مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقي خلال مؤتمر صحافي في أديس أبابا أمس (رويترز)
TT

تحذير أميركي من سيناريو ليبي في السودان

تيبور ناجي مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقي خلال مؤتمر صحافي في أديس أبابا أمس (رويترز)
تيبور ناجي مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقي خلال مؤتمر صحافي في أديس أبابا أمس (رويترز)

حذرت الولايات المتحدة الأطراف السودانية أمس، من الدخول في فوضى، تؤدي إلى سيناريوهات سلبية، متعددة تشهدها المنطقة.
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية، تيبور ناجي، في مؤتمر صحافي عبر الهاتف، من أديس أبابا، إن «الفوضى قد تنتهي إلى النموذج الموجود في ليبيا أو الصومال»، مشيراً إلى أن آخر شيء تريده مصر هو «ليبيا أخرى على حدودها الجنوبية»، وأن آخر شيء تريده إثيوبيا هو «صومال آخر على حدودها الشمالية الغربية». وأضاف: «سيناريو آخر سلبي هو العودة مرة أخرى إلى النظام القديم. وهذا شيء آخر، يبدو من نقاشاتنا أنه لا أحد يريده».
وأجرى المسؤول الأميركي محادثات مع طرفي الأزمة السودانية، المجلس العسكري الانتقالي، و{قوى الحرية والتغيير} التي تقود الشارع، على مدى يومين قبل أن يغادر أمس إلى إثيوبيا. وتابع أن الولايات المتحدة «مستمرة في التواصل مع جميع الأطراف المعنية في المنطقة في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، بهدف التوصل إلى حل يحقق طموحات الشعب السوداني، الذي عانى من حكم ديكتاتوري على مدار 30 عاماً».
وطالب ناجي بإجراء تحقيق «مستقل وذي مصداقية» في عملية القمع التي شهدها السودان مطلع الشهر، وأدت إلى مقتل العشرات. وقال إن الولايات المتحدة تدعم مقترح الاتحاد الأفريقي لبدء مرحلة انتقالية بحلول 30 يونيو (حزيران) الحالي، الذي يصادف الذكرى الثلاثين لنظام الرئيس المخلوع عمر البشير.

المزيد...



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».