اتساع دائرة تحقيقات الفساد في الجزائر

ارتياح في الشارع لتوقيف أويحيى وسلال... وملاحقة وزراء سابقين

جانب من المسيرات المطالبة برحيل رئيس الوزراء الجزائري وحكومته في العاصمة أمس (رويترز)
جانب من المسيرات المطالبة برحيل رئيس الوزراء الجزائري وحكومته في العاصمة أمس (رويترز)
TT

اتساع دائرة تحقيقات الفساد في الجزائر

جانب من المسيرات المطالبة برحيل رئيس الوزراء الجزائري وحكومته في العاصمة أمس (رويترز)
جانب من المسيرات المطالبة برحيل رئيس الوزراء الجزائري وحكومته في العاصمة أمس (رويترز)

انصب اهتمام الحراك الجزائري في «جمعته الـ17»، أمس، على رئيسي الوزراء السابق أحمد أويحيى والأسبق عبد المالك سلال، المسجونين منذ يومين، بتهم فساد إلى جانب عدد كبير من المسؤولين ورجال الأعمال، من رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وطالب متظاهرون بـ«القصاص من القتلة»، وحمَلوا بعض المسؤولين الحكوميين في تلك الفترة، الدماء التي سالت، وبخاصة وزير الداخلية سابقا نور الدين زرهوني، ورئيس الحكومة سابقا علي بن فليس.
وشوهد، من بين المحتجين بالعاصمة، والد اللواء المتقاعد علي غديري، رافعا لافتة مطالبة بالإفراج عنه. واعتقل غديري، مدير الموظفين بوزارة الدفاع سابقا ومرشح رئاسية 2019 الملغاة، مساء أول من أمس، ووجه له الجيش تهمتي «المشاركة في تسليم معلومات إلى عملاء دول أجنبية تمس بالاقتصاد الوطني»، و«المساهمة في وقت السلم في مشروع لإضعاف الروح المعنوية للجيش، قصد الإضرار بالدفاع الوطني».
إلى ذلك، أفاد مصدر حكومي لـ«الشرق الأوسط»، بأن القضاء سيصدر قريبا مذكرة اعتقال دولية ضد وزير الصناعة سابقا عبد السلام بوشوارب، المقيم في فرنسا، بعد رفضه العودة إلى البلاد للمثول بين يدي قاضي التحقيق بالمحكمة العليا.
ويستأنف قاضي التحقيق بالمحكمة العليا، غدا، استجواب وزراء سابقين محل متابعة بتهم فساد. ويتوقع أن يستمع إلى وزير النقل سابقا بوجمع طلعي ووزير الأشغال العمومية سابقا عمر غول. كما تم رفع الحصانة البرلمانية عن الوزيرين السابقين جمال ولد عباس والسعيد بركات.

المزيد....



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».