«نتفليكس» تفجر جدلاً أردنياً

حملة رسمية وشعبية ضد مسلسلها «جن» وممثليه المحليين

لقطة من مسلسل «جن» (موقع «نتفليكس»)
لقطة من مسلسل «جن» (موقع «نتفليكس»)
TT

«نتفليكس» تفجر جدلاً أردنياً

لقطة من مسلسل «جن» (موقع «نتفليكس»)
لقطة من مسلسل «جن» (موقع «نتفليكس»)

يتعرض مسلسل تبثه شبكة «نتفليكس» يشارك فيه ممثلات وممثلون أردنيون لحملة انتقادات شعبية ورسمية لتضمنه مشاهد تمثل خروجاً على الأعراف والتقاليد المحلية.
وجرى تصوير أحداث قصة مسلسل «جن» في مدينة البتراء الأردنية جنوب البلاد، الأمر الذي اعتبرته صفحات نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي موافقة رسمية على كل ما جاء في المسلسل من تجاوزات على منظومة القيم والعادات المحلية لمجتمع ما زال يصف نفسه بالمحافظ.
ووسط عاصفة من الجدل تسربت مقاطع من المسلسل تظهر فيه مشاهد جريئة بين بطلي المسلسل عبر موقع «فيسبوك»، كما احتوت مشاهد على شتائم بذيئة خارجة على قيم المجتمع الأردني.
وقبل اتساع رقعة الاتهام للموافقة بتصوير المسلسل في المدينة التاريخية أصدرت سلطة إقليم البتراء (السلطة الإدارية اللامركزية للمنطقة) بياناً قاسياً بخصوص مسلسل «جن»، أكدت فيه «أن ما تم عرضه من مشاهد يتنافى مع قيمنا العربية والإسلامية»، وحملت مسؤولية المسلسل للهيئة الملكية للأفلام. وهددت السلطة، على لسان رئيسها سليمان الفرجات، باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد المسؤولين عن هذا العمل.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بسجال واسع بين نشطاء، بين مؤيد ومعارض للمسلسل.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».