«نتفليكس» تفجر جدلاً أردنياً

حملة رسمية وشعبية ضد مسلسلها «جن» وممثليه المحليين

لقطة من مسلسل «جن» (موقع «نتفليكس»)
لقطة من مسلسل «جن» (موقع «نتفليكس»)
TT

«نتفليكس» تفجر جدلاً أردنياً

لقطة من مسلسل «جن» (موقع «نتفليكس»)
لقطة من مسلسل «جن» (موقع «نتفليكس»)

يتعرض مسلسل تبثه شبكة «نتفليكس» يشارك فيه ممثلات وممثلون أردنيون لحملة انتقادات شعبية ورسمية لتضمنه مشاهد تمثل خروجاً على الأعراف والتقاليد المحلية.
وجرى تصوير أحداث قصة مسلسل «جن» في مدينة البتراء الأردنية جنوب البلاد، الأمر الذي اعتبرته صفحات نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي موافقة رسمية على كل ما جاء في المسلسل من تجاوزات على منظومة القيم والعادات المحلية لمجتمع ما زال يصف نفسه بالمحافظ.
ووسط عاصفة من الجدل تسربت مقاطع من المسلسل تظهر فيه مشاهد جريئة بين بطلي المسلسل عبر موقع «فيسبوك»، كما احتوت مشاهد على شتائم بذيئة خارجة على قيم المجتمع الأردني.
وقبل اتساع رقعة الاتهام للموافقة بتصوير المسلسل في المدينة التاريخية أصدرت سلطة إقليم البتراء (السلطة الإدارية اللامركزية للمنطقة) بياناً قاسياً بخصوص مسلسل «جن»، أكدت فيه «أن ما تم عرضه من مشاهد يتنافى مع قيمنا العربية والإسلامية»، وحملت مسؤولية المسلسل للهيئة الملكية للأفلام. وهددت السلطة، على لسان رئيسها سليمان الفرجات، باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد المسؤولين عن هذا العمل.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بسجال واسع بين نشطاء، بين مؤيد ومعارض للمسلسل.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.