موجة حرّ شديدة تسببت بـ36 قتيلاً في باكستان والهند هذا العام

اجتاحت موجة من الحرارة المرتفعة الأقاليم الجنوبية من باكستان، حيث ارتفعت الحرارة إلى 45 درجة مئوية، وأجبرت الناس على البقاء داخل منازلهم ودفعت السلطات إلى وضع خدمات الإنقاذ في حالة تأهب.
وقال مسؤول الصحة المحلي، نصير دوراني، إن مدينة كراتشي الساحلية شهدت أسوأ موجة حر، حيث تم نقل مئات الأشخاص إلى المستشفيات بسبب تعرضهم لأعراض ضربة شمس في اليوم الثاني من حالة طقس شديد الحرارة.
وأشارت وكالة الأنباء الألمانية، إلى أن ساردار سارفراز، وهو مسؤول بالأرصاد الجوية، قال إن درجات الحرارة في كراتشي سجلت 42 درجة مئوية الجمعة، لكن الإحساس بها كان مرتفعاً وكأنها 50 درجة مئوية بسبب الرياح الساخنة القادمة من بحر العرب.
وأضاف سارفراز أنه من المتوقع أن تستمر موجة الطقس الحر حتى يوم السبت، لكن من المرجح أن تتلاشى شدتها بداية من الجمعة.
وأضاف دوراني أن السلطات أنشأت العشرات من مراكز طوارئ ضربات الشمس في جميع أنحاء إقليم السند جنوبي البلاد، حيث سجلت درجات الحرارة في بعض المدن ما يصل إلى 45 درجة مئوية، وتم توجيه الإرشادات للمواطنين بعدم التعرض للشمس.
يشار إلى أنه في عام 2015 توفي أكثر من ألفي شخص في كراتشي عندما ضربت المدينة موجة حر خلال شهر رمضان من ذلك العام.
وتعاني الهند أيضاً من موجة حرارة مرتفعة على مدار الأسبوعين الماضيين، حيث تعرضت مناطق واسعة في أنحاء البلاد لدرجات حرارة تراوح بين 40 و50 درجة مئوية.
وسجلت الحرارة في العاصمة نيودلهي يوم الثلاثاء الماضي أعلى درجة حرارة لها على الإطلاق، 48 درجة مئوية، في حين سجلت بلدة تشورو الصغيرة بولاية راجيستان 51 درجة مئوية.
وقال المتحدث باسم سلطات إدارة الكوارث الوطنية، إن موجة الحر تسببت في مقتل 36 شخصاً على الأقل خلال العام الحالي.