بريطانيا تؤيد اتهام أميركا لإيران بشأن هجوم خليج عُمان

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (صورة أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (صورة أرشيفية - رويترز)
TT

بريطانيا تؤيد اتهام أميركا لإيران بشأن هجوم خليج عُمان

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (صورة أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (صورة أرشيفية - رويترز)

قال وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، اليوم (الجمعة)، إنه يدعم اتهام أميركا لإيران، بالمسؤولية عن الهجمات التي وقعت، أمس (الخميس)، على ناقلتي نفط في خليج عُمان.
وذكر هانت، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «هذا أمر مقلق للغاية، ويأتي في وقت يشهد توتراً كبيراً بالفعل».
وأشار إلى أنه اتصل بوزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مضيفاً أنه «بينما سنجري تقييمنا الخاص بجدية وعناية، فمن الواضح أن نقطة انطلاقنا هي تصديق حلفائنا الأميركيين».
وأضاف هانت أنه إذا كانت إيران وراء الهجمات: «فهذا تصعيد غير حكيم بالمرة، ويشكل خطراً حقيقياً على احتمالات السلام والاستقرار في المنطقة».
يُشار إلى أن بومبيو حمل إيران المسؤولية عن الهجمات على ناقلتي نفط في خليج عُمان، ولكن طهران نفت ذلك.



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.