إخماد الحريق في الناقلة النرويجية المستهدفة في هجوم خليج عمان

زورق يشارك في إخماد النيران في ناقلة مشتعلة في خليج عمان (أ.ب)
زورق يشارك في إخماد النيران في ناقلة مشتعلة في خليج عمان (أ.ب)
TT

إخماد الحريق في الناقلة النرويجية المستهدفة في هجوم خليج عمان

زورق يشارك في إخماد النيران في ناقلة مشتعلة في خليج عمان (أ.ب)
زورق يشارك في إخماد النيران في ناقلة مشتعلة في خليج عمان (أ.ب)

قالت شركة «فرنتلاين» النرويجية، اليوم (الجمعة)، إنه تم خلال الليل إخماد الحريق في الناقلة «فرنت ألتير» التي تعرضت، أمس (الخميس)، لهجوم في خليج عمان.
وأضافت الشركة المالكة للناقلة، في بيان: «عمليات تبريد الناقلة مستمرة والناقلة مستقرة»، ومضت قائلة: «لم يتم تسجيل حدوث تلوث بسبب الناقلة في الوقت الحالي».
في سياق متصل، ذكرت النرويج أنه «من المبكر للغاية» التوصل للمسؤول عن الهجمات، وقالت وزيرة الخارجية النرويجية، إين أريكسين سوريد، لهيئة الإذاعة والتلفزيون العامة النرويجية (إن آر كيه): «من المبكر للغاية تحديد المسؤول عن الوضع في المنطقة، والتوصل إليه».
ونوهت الوزيرة بأن الوضع يحتاج إلى «القليل جداً»، ليشهد تصعيداً.



تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
TT

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

ألقت السلطات التركية القبضَ على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي بجنوب تركيا، في 11 مايو (أيار) 2013 وخلّف 53 قتيلاً.

وذكرت ولاية هطاي، في بيان، أنَّه «تمَّ القبض على الإرهابي المطلوب على النشرة الحمراء للإرهاب بوزارة الداخلية التركية، جنجيز سرتل، بالتنسيق بين جهازَي المخابرات والأمن».

ولفت البيان إلى أن «التحريات أظهرت أن سيرتل تولى الإشراف على نقل المتفجرات المستخدَمة في هجوم ريحانلي، من سوريا إلى تركيا».

صورة موزعة من مديرية أمن هطاي للمتهم في هجوم ريحانلي جنجيز سرتل (إعلام تركي)

وفي 30 يونيو (حزيران) 2022، جلبت أجهزة الأمن التركية الإرهابي، محمد غزر، الذي يُعتقد بأنَّه العقل المدبر لهجوم ريحانلي، من أميركا، بالتعاون مع الإنتربول الدولي، في ضوء اعترافات أدلى بها مُخطِّط الهجوم، يوسف نازك، بتلقيه التعليمات من غزر، الذي كان مسجوناً في أميركا بتهمة الاتجار بالمخدرات.

ويستمرّ ضبط المتورطين في الهجوم الإرهابي المزدوج الذي حمّلته السلطات التركية لعناصر موالية لنظام بشار الأسد السابق في سوريا، على الرغم من إعلان المحكمة الجنائية العليا في أنقرة عام 2018 قراراتها ضد المتهمين بتنفيذ الهجوم.

وحوكم في القضية 33 متهماً، حُكم على 9 منهم بالسجن المؤبد المشدد 53 مرة لكل منهم، والحكم على 13 متهماً بالسجن فترات تتراوح من 15 إلى 22 سنة و6 أشهر، في حين حصل 3 على أحكام بالبراءة.

وواجه المتورطون في التفجيرات اتهامات «الإخلال بوحدة الدولة وسلامة البلاد».

وتعرَّضت بلدة ريحانلي، التي يقطنها آلاف السوريين الذين فروا من سوريا عقب اندلاع الحرب الأهلية في 2011 إلى جانب أغلبية من العلويين الأتراك في 11 مايو 2013، لتفجير مزدوج بسيارتين أسفر عن سقوط 53 قتيلاً، واتهمت السلطات التركية عناصر موالية لنظام بشار الأسد بتنفيذه.

والبلدة هي من أقرب نقاط التماس مع محافظة حلب في سوريا على الحدود التركية، وتحوَّلت إلى بؤرة ملتهبة بعدما دعمت تركيا فصائل المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد.

وشهدت البلدة، في 5 يوليو (تموز) 2019 هجوماً آخر بسيارة مفخخة أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 3 سوريين داخل سيارة كانوا يستقلونها في البلدة.