المتحدثة باسم البيت الأبيض تترك منصبها نهاية يونيو

سارة ساندرز وترمب في البيت الأبيض (صورة أرشيفية)
سارة ساندرز وترمب في البيت الأبيض (صورة أرشيفية)
TT

المتحدثة باسم البيت الأبيض تترك منصبها نهاية يونيو

سارة ساندرز وترمب في البيت الأبيض (صورة أرشيفية)
سارة ساندرز وترمب في البيت الأبيض (صورة أرشيفية)

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمس (الخميس)، أن المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، ستترك منصبها بحلول نهاية يونيو (حزيران).
وأضاف ترمب، على موقع «تويتر»، وهو يعلن نبأ تركها المنصب: «هي مميزة جداً، ولديها مواهب استثنائية، وأدت عملاً مذهلاً! أتمنى أن تكون قررت الترشح لمنصب حاكم ولاية أركنسو... ستكون رائعة».
وسارة هاكابي ساندرز هي ابنة مايك هاكابي الذي شغل منصب حاكم ولاية أركنسو، وترشح لتمثيل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في 2008، وخسر أمام السيناتور الراحل جون ماكين.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.