عمليتان جراحيتان تدفعان مارادونا لترك منصبه التدريبي بالمكسيك

أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا (أرشيف - رويترز)
أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا (أرشيف - رويترز)
TT

عمليتان جراحيتان تدفعان مارادونا لترك منصبه التدريبي بالمكسيك

أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا (أرشيف - رويترز)
أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا (أرشيف - رويترز)

تخلى أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، عن منصبه مدرباً لفريق دورادوس دي سينالوا من الدرجة الثانية في المكسيك، لظروف صحية ستضطره للخضوع لعمليتين، حسبما أعلن محاميه.
وكتب المحامي ماتياس مورلا، على «تويتر»، «قرر دييغو مارادونا عدم متابعة مهامه مدرباً لفريق دورادوس. بناءً على نصيحة الأطباء سيكرس وقته للاهتمام بصحته، وسيخضع لعمليتين جراحيتين: في الكتف والركبة. شكراً لكل عائلة دورادوس».
ورد الفريق المكسيكي التحية إلى مدربه بعد إعلان رحيله، فكتب عبر حسابه على «تويتر»: «دورادو إلى الأبد. شكراً على كل شيء، دييغو!».
كان مارادونا (58 عاماً) تسلم تدريب الفريق المكسيكي، الذي يخوض غمار الدرجة الثانية، في سبتمبر (أيلول) الماضي، خلال الأسبوع الثامن من الدوري المحلي، حين كان الفريق يحتل المركز 13 من 15 في الترتيب.
وتمكن النجم الأرجنتيني السابق من قيادة فريقه إلى نهائي الدرجة الثانية، مرتين في دوري الافتتاح والختام، ولكنه خسر في المرتين أمام فريق أتلتيكو سان لويس، وفشل في العبور به إلى الدرجة الأولى.
وعانى النجم الذي قاد منتخب بلاده للقبه الثاني في نهائيات كأس العالم (المكسيك 1986)، من مشكلات على الصعيدين الصحي والجسدي، خلال الأعوام الماضية؛ أبرزها تعاطي الكوكايين والإدمان، لا سيما بعد ازدياد وزنه بشكل كبير.
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، كشفت تقارير صحافية أرجنتينية أن مارادونا أدخل المستشفى، وخضع لعملية جراحية لمعالجة نزيف معوي.



كوبا تطلق سراح رجل سلفادوري شارك في هجمات هافانا عام 1997

راؤول إرنستو كروز ليون (أ.ب)
راؤول إرنستو كروز ليون (أ.ب)
TT

كوبا تطلق سراح رجل سلفادوري شارك في هجمات هافانا عام 1997

راؤول إرنستو كروز ليون (أ.ب)
راؤول إرنستو كروز ليون (أ.ب)

أطلقت السلطات الكوبية سراح رجل سلفادوري كان قد أُدين بالمشاركة في سلسلة من تفجيرات الفنادق في الجزيرة عام 1997، وفقاً لما ذكره موقع إخباري تديره الحكومة.

وقال موقع «كوباديبات»، إنه جرى الإفراج عن راؤول إرنستو كروز ليون، بعد أن أكمل حكماً بالسجن لمدة 30 عاماً، لكنه أضاف أن الرجال الذين خططوا للهجمات لم تجرِ محاكمتهم بعد.

وأضاف الموقع: «إن إطلاق سراح كروز ليون، بعد إتمامه عقوبته، يُظهر تماسك النظام القانوني في كوبا. لكن لا يمكننا أن ننسى أن مخططي هذه الأعمال الإرهابية عاشوا وماتوا في الولايات المتحدة دون المثول أمام العدالة».

مشهد من أحد شوارع هافانا في عيد الميلاد (أ.ب)

وفي عام 1997، جرى تفجير عدة فنادق وبارات في كوبا، من جانب أعداء للحكومة الشيوعية بقيادة فيدل كاسترو؛ بهدف تقويض قطاع السياحة في الجزيرة.

ولقي سائح إيطالي حتفه، في إحدى الهجمات. وكانت التفجيرات قد دبّرها، على الأرجح، لويس بوسادا كاريلس، وهو منفي كوبي كان يسعى للجوء في الولايات المتحدة عام 2005، وتُوفي في 2018 دون أن يَمثل للعدالة بسبب الهجمات.

ووقعت الهجمات في وقت كان فيه كاسترو يسعى لتطوير مصادر جديدة للدخل لحكومته التي كانت تعاني آثار العقوبات الأميركية وانهيار الاتحاد السوفياتي.