موجز أخبار

جوليان أسانج
جوليان أسانج
TT

موجز أخبار

جوليان أسانج
جوليان أسانج

- بريطانيا وافقت على تسليم جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة
لندن - «الشرق الأوسط»: قال وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد أمس الخميس، إنه قد وافق على تسليم مؤسس موقع «ويكيليكس»، جوليان أسانج، إلى الولايات المتحدة، حيث قال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي)، إن المحاكم سيتعين عليها أن تقرر الخطوة التالية. وقال جاويد لهيئة الإذاعة البريطانية، إن المواطن الأسترالي أسانج، 47 عاما «وراء القضبان حقا». وأوضح أن «هناك طلب تسليم من الولايات المتحدة سيتم عرضه على المحاكم، ولكنني وقعت أمس على أمر التسليم واعتمدته، وسيتم ذلك أمام المحاكم غدا». ومن المتوقع أن يطعن محامو الدفاع عن أسانج على قرار جاويد، مما يمهد الطريق أمام عملية استئناف طويلة في المحاكم البريطانية. يذكر أن الحكومة الأميركية اتهمت أسانج بالتعاون مع تشيلسي مانينغ، المحللة السابقة في مخابرات الجيش الأميركي، للحصول على ملفات سرية في عام 2010.

- واشنطن تتهم بيونغ يانغ بتجاوز السقف المحدد لها لاستيراد الوقود
واشنطن - «الشرق الأوسط»: اتهمت الولايات المتحدة كوريا الشمالية بخرق قرار للأمم المتحدة حدد سقفا لوارداتها من الوقود، وذلك من خلال تنفيذ عشرات عمليات النقل غير الشرعية هذا العام للنفط المكرر من سفينة إلى أخرى في عرض البحر، وفقا لتقرير اطلعت عليه الصحافة الفرنسية. وطلبت الولايات المتحدة من لجنة عقوبات تابعة للأمم المتحدة البتّ بأن السقف المحدد بـ500 ألف برميل سنويا قد تم تجاوزه من قبل بيونغ يانغ، وإلزام جميع الدول بوقف تسليم الوقود إلى كوريا الشمالية، ودعمت 25 دولة بينها اليابان وفرنسا وألمانيا هذا الطلب. وأمام الدول الأعضاء في لجنة العقوبات، وبينها روسيا والصين، حتى 18 يونيو (حزيران) للاعتراض على طلب وقف تسليم شحنات الوقود إلى كوريا الشمالية.
وذكر التقرير أنه حتى لو كانت ناقلات النفط يتم تحميلها بثلث قدرتها كل مرة، فإن كوريا الشمالية تبقى في حالة خرق لحصة الاستيراد لهذا العام.
وتضمن التقرير الذي يتألف من 15 صفحة صورا لسفن كورية شمالية راسية إلى جانب سفن أخرى خلال عملية نقل الوقود قبل الانطلاق بالشحنات إلى ميناء نامبو الكوري الشمالي.

- مكسيكو تنفي وجود أي اتفاق سري مع واشنطن بشأن الهجرة
مكسيكو - «الشرق الأوسط»: أكد وزير خارجية المكسيك مارسيلو إيبرارد أنه لا يوجد أي ملحق سري للاتفاق المبرم مع الولايات المتحدة حول الهجرة، وأن بلاده لا تقبل «أبدا» بوجود عسكري أميركي على أراضيها. وشدد على أنه لا يوجد أي شيء آخر غير التقرير الذي سلمه الثلاثاء للرئيس المكسيكي ولمجلس الشيوخ. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال الثلاثاء إن «القسم الأكبر من الاتفاق» مع المكسيك «لم يكشف بعد». وكانت المكسيك وتحت تهديد بفرض رسوم جمركية، تعهدت في السابع من يونيو باتخاذ كثير من الإجراءات لكبح تدفق المهاجرين من دول وسط أميركا الذين يعبرون أراضيها باتجاه الولايات المتحدة.

- اختيار براتيسلافا لاستضافة الهيئة الأوروبية للعمل
لوكسمبورغ - «الشرق الأوسط»: اختارت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي براتيسلافا الخميس لاستضافة الهيئة الأوروبية للعمل، من أجل دعم التعاون بين الوكالات الوطنية لمكافحة بعض التجاوزات التي تقوم بها بعض الشركات. وكانت العاصمة السلوفاكية الخيار المفضل خلال اجتماعات عقدت في لوكسمبورغ، بين عواصم أخرى كانت مرشحة هي نيقوسيا وصوفيا وريغا. وأشاد رئيس الوزراء بيتر بيلليغريني بـ«النجاح الكبير» لسلوفاكيا التي ستستضيف وكالتها الأوروبية الأولى، بعدما تنافست من دون نتيجة العام الماضي على الفوز بوكالة الأدوية في الاتحاد الأوروبي. وقال: «سيصل نحو 150 خبيرا أوروبيا رفيع المستوى إلى سلوفاكيا مع هيئة العمل الأوروبية وسيجتمع خبراء في قانون العمل من مختلف أنحاء أوروبا بانتظام». وأكد أن «هذا سيزيد بلا شك من مكانة براتيسلافا بصفتها عاصمة مقربة من أوروبا». وأوضحت مفوضة التوظيف في الاتحاد الأوروبي ماريان تايسن، أن الهيئة ستباشر أنشطتها «ابتداء من أكتوبر (تشرين الأول)، حتى تنتقل إلى المدينة المضيفة» حيث ستعمل «في أقرب وقت ممكن». وتفيد بيانات المؤسسات الأوروبية، بأن نحو 17 مليون أوروبي يعيشون أو يعملون في دولة عضو أخرى غير دولتهم، وقد تضاعف هذا الرقم خلال 10 سنوات.

- العقوبات الأميركية على فنزويلا تخنق المواطنين العاديين
كراكاس - «الشرق الأوسط»: يزداد شعور الفنزويليين الذين يواجهون أزمة اقتصادية غير مسبوقة، بتأثير العقوبات الأميركية في سياق حياتهم اليومية من خلال تراجع المبيعات وارتفاع أسعار تذاكر الطائرات ونقص الوقود. ومنذ تعليق الرحلات الجوية مع الولايات المتحدة في منتصف مايو (أيار)، اضطر مانويل سافيدرا (39 عاما) الذي يمتلك متجرا لألعاب الفيديو في كراكاس، إلى استيراد كمية أقل من البضائع وعرضها على زبائنه بسعر أعلى. وهذا التعليق الذي لا يؤثر فقط على نقل الركاب ولكن على الشحن أيضا، قد أدى إلى زيادة تكاليف النقل. ومن أجل الوصول إلى فنزويلا، بات يتعين أن تمر البضائع عبر جمهورية الدومينيكان أو بنما. وحتى قبل فرض هذه العقوبات، أجبرت الأزمة العميقة التي تضرب فنزويلا وتراجع اقتصادها إلى النصف منذ 2013 هذا التاجر على إغلاق أحد متاجره وتقليل عدد موظفيه من 14 إلى اثنين فقط.
وفي أغسطس (آب) 2017، حظرت واشنطن شراء سندات جديدة أصدرتها الحكومة الفنزويلية وشركة النفط الحكومية، وقد حال ذلك دون إعادة التفاوض على الدين الخارجي المقدر بحوالي 150 مليار دولار. وتكرر فنزويلا 100 ألف برميل في اليوم أي نصف الطلب، ويتزايد النقص على صعيد الوقود. وأصبحت صفوف الانتظار ساعات أو أياما أمام محطات الوقود شائعة في الولايات الداخلية، بينما كانت المناطق الحدودية هي التي تأثرت فقط.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.