«علامة رمبرانت»... 100 عمل تستكشف عالم الفنان الهولندي وتأثيره

ضمن معرض في درسدن بألمانيا

رمبرانت كما رسم نفسه (SKD)  -  لوحة شخصية لرمبرانت ( (SKD)
رمبرانت كما رسم نفسه (SKD) - لوحة شخصية لرمبرانت ( (SKD)
TT

«علامة رمبرانت»... 100 عمل تستكشف عالم الفنان الهولندي وتأثيره

رمبرانت كما رسم نفسه (SKD)  -  لوحة شخصية لرمبرانت ( (SKD)
رمبرانت كما رسم نفسه (SKD) - لوحة شخصية لرمبرانت ( (SKD)

يحتفل العالم هذا العام بالذكرى 350 لوفاة الفنان الهولندي رمبرانت وبالمناسبة يقيم متحف Staatliche Kunstsammlungen بمدينة درسدن الألمانية، الذي يمتلك مجموعة من أهم لوحات رمبرانت، معرضاً ضخماً، تحت عنوان «علامة رمبرانت» يقدم من خلاله 100 من أعمال الفنان العالمي، منها رسومات ولوحات تستكشف مهارة الفنان وعبقريته في الرسم، وعلامته التي تركها على الفن العالمي.
المعرض يضمّ، لجانب المجموعة المتميزة من أعمال رمبرانت التي يمتلكها المتحف، أعمالاً مستعارة من مؤسسات عالمية، مثل «متحف اللوفر» في باريس، و«متحف كورتولد غاليري» بلندن وغيرهما، ويستكشف من خلال المجموعة المتميزة عناصر السرد ولوحات البورتريه الشخصي، واللوحات التي رسمها رمبرانت لزوجته ساسكيا، وتتنوع اللوحات فيما بينها لتغطي جميع مراحل الإبداع لدى رمبرانت.
ولا شك أن «علامة رمبرانت»، كما أراد المعرض أن يعبر عنها، تشمل أيضاً تأثيره على الأجيال التالية من الفنانين، وأقربهم له تلاميذه، فيقدم 50 عملاً من تنفيذ تلاميذ رمبرانت الذين عملوا معه في ورشته الفنية. ومن الفنانين الذين اقتفوا آثار رمبرانت الفنية يحرص العرض على ضمّ مجموعة من الأعمال لفنانين من عصور مختلفة، منهم غويا وبيكاسو ومارلين دوما وويليام كينتريدج.
وينقسم العرض إلى خمسة أقسام: أولها بعنوان «رمبرانت نفسه»، الذي يستكشف اللوحات الشهيرة التي رسم فيها الفنان نفسه بمختلف التعبيرات والملابس عبر مراحل حياته المختلفة، وفي بعضها يتخذ رمبرانت لنفسه شخصيات متخيلة، مثل رسمه لنفسه في شخصية متسوِّل أو في شخصية أحد النبلاء. تعكس اللوحات هنا الطريقة التي كان الفنان يستكشف بها جوانب شخصيته وأيضاً الطريقة التي أحب أن يقدم بها نفسه للمتفرج.
القسم الثاني من العرض يدور حول رمبرانت وزوجته ساسكيا التي توفيت في عام 1642، عن 29 عاماً، عبر 12 رسماً لساسكيا تُقدم معاً للمرة الأولى، ومنها لوحة رسمها لها بمناسبة خطبتهما، ولوحة زيتية تبدو فيها ضاحكة.
في القسم الثالث يستكشف المعرض رمبرانت التلميذ والأستاذ بعنوان «رمبرانت يتعلم... ورمبرانت يعلم» حيث يتعرض لعلاقة رمبرانت مع غيره من الفنانين الذين عمل معهم، سواء كتلميذ أو كمعلم. نرى علامات الفنان في لوحات تلاميذه عبر خبطات من فرشاته وضَعَها لتصحيح رسمهم.
في بقية أقسام المعرض نجد لوحات وإسكتشات تمهيدية للوحات زيتية، وأيضاً لوحات تصور مراحل عمل الفنان. كذلك يصور أحد الأقسام استخدام الضوء والظلال في لوحات رمبرانت.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.