واشنطن تفرض عقوبات ضد شركة عراقية مرتبطة بـ«فيلق القدس»

TT

واشنطن تفرض عقوبات ضد شركة عراقية مرتبطة بـ«فيلق القدس»

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أمس دفعة جديدة من العقوبات على «الحرس الثوري» الإيراني، وكيانات مرتبطة به في العراق. وأعلنت وزارة الخزانة أمس أن العقوبات الجديدة تستهدف شركات عراقية تدعم «الحرس الثوري» الإيراني، وأوضحت أن شركة موارد الثروة الجنوبية في بغداد، واثنين من المديرين التنفيذيين للشركة، مرتبطان بـ«فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني، وتقدم الدعم المالي غير القانوني لـ«الحرس الثوري» الذي أعلنته الولايات المتحدة منظمة إرهابية أجنبية في أبريل (نيسان) الماضي. ووضعت وزارة الخزانة أسماء كل من عبد الحميد الأسدي وصالح الحسني على قائمة العقوبات. وأشار بيان وزارة الخزانة إلى أن الشركة العراقية قامت بمساعدة قوات «الحرس الثوري» الإيراني في تفادي العقوبات الأميركية، والقيام بتهريب أسلحة تقدر قيمتها بمئات الملايين إلى «فيلق القدس». وقال وزير الخزانة ستيفن منوشن: «وزارة الخزانة تأخذ إجراءات لقطع الطريق أمام شبكات تهريب الأسلحة الإيرانية، التي تستخدم لتسليح الوكلاء الإقليميين التابعين لـ(فيلق القدس) و(الحرس) الإيراني في العراق».
ودعا منوشن القطاع المالي العراقي والقطاع المالي الدولي إلى «تشديد الإجراءات ضد التكتيكات الخادعة والمستمرة الصادرة من طهران، من أجل تجنب السقوط في تواطؤ في خطط التهرب المستمر من (الحرس الثوري) الإيراني وغيره من الأنشطة الخبيثة لطهران».
وبموجب الجولة الجديدة من العقوبات، يتم تجميد أي أصول للشركة العراقية داخل الولايات المتحدة، ويتم منع الأميركيين من التعامل معها.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد أكد الثلاثاء أن النظام الإيراني أصبح يعاني من مشكلات كثيرة بسبب العقوبات الاقتصادية الأميركية، ووصف إيران بأنها أصبحت «مختلفة» عما كانت عليه حينما قدم إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة منذ عامين.
وقال ترمب للصحافيين قبل مغادرته إلى ولاية أيوا لحضور مؤتمر انتخابي للحزب الجمهوري: «إيران لديها مشكلات كثيرة، ولديها معدلات تضخم مرتفعة، وكانت في السابق تخلق المشكلات؛ لكن منذ جئت إلى البيت الأبيض أصبحت إيران مختلفة عما كانت عليه منذ عامين». وأضاف: «أهم شيء أننا قمنا بإلغاء الصفقة النووية».
وأعلن البيت الأبيض أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سيقوم، مساء الأربعاء، بزيارة كل من الهند وسريلانكا واليابان وكوريا الشمالية، والتي تشمل نقاشات تجارية، إضافة إلى تأكيد التزام الدول الآسيوية وخصوصاً الهند، بالعقوبات الأميركية المفروضة على إيران، والتي تمنع شراء النفط الخام منها.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».