الخارجية الأميركية ترحب بجهود الوساطة اليابانية

TT

الخارجية الأميركية ترحب بجهود الوساطة اليابانية

رحبت الخارجية الأميركية بجهود الوساطة اليابانية والزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وقالت مورغان أورتاغوس المتحدثة باسم الخارجية إن النقاشات التي أجراها رئيس الوزراء الياباني «تشير إلى أن الحلفاء يتفقون معنا على أن إيران دولة تقوم بزعزعة الاستقرار».
وقالت أورتاغوس: «نساند هذه الجهود وما يمكن أن تخرج به من نتائج»، وأضافت: «أي شيء يمكن للمجتمع الدولي القيام به لوقف إيران عن زعزعة الاستقرار هو أمر مرحب به ورسالة نتمنى لكل الحلفاء الاستمرار في إرسالها».
وشددت أورتاغوس على أن الموقف الأميركي من الصفقة النووية الإيرانية لم يتغير والهدف الأميركي هو منع إيران من الحصول على أسلحة نووية.
كما انتقدت أورتاغوس بشدة قيام جماعة الحوثي بإطلاق صواريخ باليستية على المملكة العربية السعودية، وقالت: «الهجوم الحوثي على أبها أمر مزعج للغاية، إن تخيل تعرض واستهداف مطار مدني من قبل ميليشيات مسلحة بصواريخ بالطبع حصلوا عليها من إيران هو أمر مزعج للغاية». وتساءلت: «ماذا لو تمكنت إيران أو ميليشياتها المسلحة من استهداف مطارات مدنية أميركية أو كندية كيف سيكون رد الفعل».
وأكدت أورتاغوس أن الولايات المتحدة من خلال ممارسة حملة الضغط القصوى على النظام الإيراني تريد أن توقف طهران عن تهديد الأبرياء.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.