الخارجية الأميركية ترحب بجهود الوساطة اليابانية

TT

الخارجية الأميركية ترحب بجهود الوساطة اليابانية

رحبت الخارجية الأميركية بجهود الوساطة اليابانية والزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وقالت مورغان أورتاغوس المتحدثة باسم الخارجية إن النقاشات التي أجراها رئيس الوزراء الياباني «تشير إلى أن الحلفاء يتفقون معنا على أن إيران دولة تقوم بزعزعة الاستقرار».
وقالت أورتاغوس: «نساند هذه الجهود وما يمكن أن تخرج به من نتائج»، وأضافت: «أي شيء يمكن للمجتمع الدولي القيام به لوقف إيران عن زعزعة الاستقرار هو أمر مرحب به ورسالة نتمنى لكل الحلفاء الاستمرار في إرسالها».
وشددت أورتاغوس على أن الموقف الأميركي من الصفقة النووية الإيرانية لم يتغير والهدف الأميركي هو منع إيران من الحصول على أسلحة نووية.
كما انتقدت أورتاغوس بشدة قيام جماعة الحوثي بإطلاق صواريخ باليستية على المملكة العربية السعودية، وقالت: «الهجوم الحوثي على أبها أمر مزعج للغاية، إن تخيل تعرض واستهداف مطار مدني من قبل ميليشيات مسلحة بصواريخ بالطبع حصلوا عليها من إيران هو أمر مزعج للغاية». وتساءلت: «ماذا لو تمكنت إيران أو ميليشياتها المسلحة من استهداف مطارات مدنية أميركية أو كندية كيف سيكون رد الفعل».
وأكدت أورتاغوس أن الولايات المتحدة من خلال ممارسة حملة الضغط القصوى على النظام الإيراني تريد أن توقف طهران عن تهديد الأبرياء.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.