السعودية تحث المجتمع الدولي على زيادة الضغط على إيران للحد من برنامجها النووي

السعودية تحث المجتمع الدولي على زيادة الضغط على إيران للحد من برنامجها النووي
TT

السعودية تحث المجتمع الدولي على زيادة الضغط على إيران للحد من برنامجها النووي

السعودية تحث المجتمع الدولي على زيادة الضغط على إيران للحد من برنامجها النووي

حثت السعودية في كلمتها أمام دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقدة في فيينا، المجتمع الدولي ومفتشي الوكالة، على إزالة الستار عن المزيد من المعلومات المرتبطة بأنشطة إيران النووية وتكثيف أعمال التفتيش داخل إيران للكشف عن أي مواقع من المحتمل أن تستخدمها إيران للقيام بأنشطة نووية غير معلنة، وتلك التي قد تستهدف أمن وشعوب دول المنطقة، واتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بعدم تمكينها من تطوير تقنيات قد تستخدم في الأغراض العسكرية.
وأوضح القائم بأعمال السفارة والمندوب الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا المستشار يحيى شراحيلي، أن شعوب المنطقة لا تحتاج إلى أسلحة نووية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلم والتنمية بقدر حاجتها للتعاون وبناء الثقة وحسن الجوار وتوظيف مواردها في رفاهة وتنمية شعوبها.
وأكد شراحيلي أن المجتمع الدولي لا يمكنه أن يتجاهل طبيعة نيات إيران الحقيقية والتي يدل عليها سلوكها العدواني تجاه دول المنطقة، نظرا لما يُشاهَد من سياستها العدائية ونزوعها نحو التوسع والهيمنة، وإجرائها عدة تجارب لصواريخها الباليستية، فضلا عن تطويرها منظومات عسكرية أخرى.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.