هجوم لجماعة «بوكو حرام» يودي بالعشرات شمالي الكاميرون

TT

هجوم لجماعة «بوكو حرام» يودي بالعشرات شمالي الكاميرون

أكد مسؤول كاميروني محلي لوكالة رويترز أن نحو 30 شخصا، بينهم 16 من جنود الكاميرون، قُتلوا في هجوم‭ ‬نفذته جماعة بوكو حرام المتشددة يوم الأحد على جزيرة صغيرة في منطقة نائية بشمال الكاميرون.
وأكد مصدر عسكري سقوط هذا العدد من القتلى في منطقة داراك، ما يمثل إحدى أكثر هجمات بوكو حرام دموية في الكاميرون منذ سنوات.
ويأتي ذلك بعد أيام من إدانة رئيس تشاد إدريس ديبي، الثلاثاء الماضي، «تواطؤاً محلياً كبيراً» مع تنظيم بوكو حرام في منطقة بحيرة تشاد، ودعا إلى الإبلاغ عن «كل الذين يعملون كحلقة وصل مع الإرهابيين». وأعلن رئيس تشاد أمام زعماء روحيين في الجامع الكبير في نجامينا: «إذا كان بمقدور الإرهابيين التسلل إلى الخطوط الداخلية لقواتنا الدفاعية وزرع عبوات ناسفة، فذلك يعني أنّهم يستفيدون بالتأكيد من تواطؤ محلي كبير. لذا، فإنني أدعو إلى إذكاء الوعي الوطني لدى شعبنا. ويجب، بكل مسؤولية، الإبلاغ عن كل الذين يعملون كحلقة وصل مع الإرهابيين، وردعهم»، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وقال إن «تزايد عدد الهجمات الإرهابية في منطقة بحيرة تشاد، يجب أن يشغلنا لأكثر من سبب، ولأنّها تضع الطمأنينة والأمن المكتسبين نتيجة تضحيات كبيرة في خطر».
وأضاف ديبي: «نشهد في الوقت الحالي نوعاً جديداً من الهجمات الإرهابية، كما يؤكد على ذلك حديثاً انفجار لغم أدى إلى مقتل 4 جنود ومصوّر في القناة الوطنية». وقُتل أربعة جنود وصحافي في القناة الوطنية مطلع يونيو (حزيران) إثر انفجار لغم بسيارتهم في غرب تشاد، بينما كانوا يتوجّهون إلى نقطة للجيش سبق أن هاجمتها بوكو حرام، وفق مصادر أمنية.
وتشهد منطقة بحيرة تشاد تصاعد هجمات الجماعة الإرهابية النيجيرية منذ يونيو 2018، ونفذت بوكو حرام ثماني هجمات على الأقل في الأراضي التشادية.


مقالات ذات صلة

بوتين يتباحث مع الرئيس السنغالي حول الإرهاب في الساحل

أفريقيا أنصار مرشح المعارضة باسيرو ديوماي فاي يحضرون مسيرة حاشدة في أثناء فرز نتائج الانتخابات الرئاسية (إ.ب.أ)

بوتين يتباحث مع الرئيس السنغالي حول الإرهاب في الساحل

مباحثات جرت، الجمعة، بين الرئيس الروسي ونظيره السنغالي، وتم خلالها الاتفاق على «تعزيز الشراكة» بين البلدين، والعمل معاً من أجل «الاستقرار في منطقة الساحل»

الشيخ محمد (نواكشوط)
شؤون إقليمية محتجون أشعلوا النار في الشوارع المحيطة ببلدية تونجلي في شرق تركيا بعد عزل رئيسه وتعيين وصي عليها (إعلام تركي)

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

وقعت أعمال عنف ومصادمات بين الشرطة ومحتجين على عزل رئيسَي بلدية منتخبَين من صفوف المعارضة في شرق تركيا، بعد إدانتهما بـ«الإرهاب»، وتعيين وصيين بدلاً منهما.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع لجنة التخطيط بالبرلمان التركي (الخارجية التركية)

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

حذرت تركيا من جرّ العراق إلى «دوامة العنف» في منطقة الشرق الأوسط، في حين رجحت «انفراجة قريبة» في ملف تصدير النفط من إقليم كردستان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية أكراد يرفعون صور أوجلان في مظاهرة للمطالبة بكسر عزلته (رويترز)

تركيا: أوجلان إلى العزلة مجدداً بعد جدل حول إدماجه في حل المشكلة الكردية

فرضت السلطات التركية عزلة جديدة على زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بعد دعوة رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي للسماح له بالحديث بالبرلمان

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.