عقوبات أميركية على شركة عراقية تمد ميليشيات تابعة لطهران بالأسلحة

مبنى وزارة الخزانة الأميركية (غيتي)
مبنى وزارة الخزانة الأميركية (غيتي)
TT

عقوبات أميركية على شركة عراقية تمد ميليشيات تابعة لطهران بالأسلحة

مبنى وزارة الخزانة الأميركية (غيتي)
مبنى وزارة الخزانة الأميركية (غيتي)

أدرجت وزارة الخزانة الأميركية شركة «منابع ثروة الجنوب» العراقية على قائمتها السوداء، اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أنها تؤدي دوراً مهمًا في تهريب السلاح وتمويل «الحرس الثوري الإيراني».
وأفادت الوزارة أن الحرس الثوري استخدم الشركة لتهريب أسلحة بقيمة مئات ملايين الدولارات لحلفائه في العراق.
وأضافت أن «شركة منابع ثروات الجنوب للتجارة العامة ساهمت في نقل ملايين الدولارات إلى العراق من أجل أنشطة مالية غير مشروعة تصب في مصلحة الحرس الثوري الإيراني والميليشيات العراقية التي تدعمه».
وأُدرجت الشركة وعراقيان عملا معها على قائمة العقوبات الأميركية في لمنعهم من الوصول إلى المنظومة المالية الدولية عبر فرض حظر على التعامل تجاريًا معهم من قبل الأميركيين والشركات التي لديها فروع في الولايات المتحدة، وتحديداً البنوك.
وعرّفت السلطات الأميركية عن العراقيين أنهما مكي كاظم عبدالحميد الأسدي ومحمد حسين صالح الحسني.
وتم وضعهما مع الشركة على قائمة وزارة الخارجية الأميركية «للإرهابيين العالميين المحددين بصفة خاصة».
وأفاد وزير الخزانة الأميركية، ستيفن منوتشن، في بيان، أن «وزارة الخزانة تتخذ خطوات لمنع شبكات تهريب السلاح الإيرانية التي استخدمت في تسليح وكلاء إقليميين لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في العراق، بينما تزيد من الثراء الشخصي لأفراد النظام».
وأضاف أن «على القطاع المالي العراقي والمنظومة المالية الدولية الأوسع تعزيز دفاعاتهما تجاه أساليب الخداع الصادرة عن إيران لتجنب ضلوعهما في مخططات الحرس الثوري الإيراني القائمة للالتفاف على العقوبات وغيرها من الأنشطة الخبيثة».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.