السعودية تحث المجتمع الدولي للضغط على إيران لتحد من برنامجها النووي

صورة أرشيفية للأمم المتحدة (رويترز)
صورة أرشيفية للأمم المتحدة (رويترز)
TT

السعودية تحث المجتمع الدولي للضغط على إيران لتحد من برنامجها النووي

صورة أرشيفية للأمم المتحدة (رويترز)
صورة أرشيفية للأمم المتحدة (رويترز)

حثت السعودية المجتمع الدولي ومفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على إزالة الستار عن مزيد من المعلومات المرتبطة بأنشطة إيران النووية، وتكثيف أعمال التفتيش داخل إيران، للكشف عن أي مواقع من المحتمل أن تستخدمها طهران للقيام بأنشطة نووية غير معلنة، وتلك التي قد تستهدف أمن وشعوب دول المنطقة، واتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بعدم تمكين إيران من تطوير تقنيات قد تستخدم في الأغراض العسكرية.
جاء ذلك خلال كلمة السعودية أمام دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، المنعقدة خلال الفترة من 10 - 14 يونيو (حزيران)، في البند الخامس الخاص بـ«التحقق والرصد في إيران».
وأوضح القائم بأعمال السفارة والمندوب الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا المستشار يحيى شراحيلي، أن شعوب المنطقة لا تحتاج إلى أسلحة نووية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلم والتنمية بقدر حاجتها الى التعاون وبناء الثقة وحسن الجوار، وتوظيف مواردها في رفاهية وتنمية شعوبها. وأكد أن المجتمع الدولي لا يمكنه أن يتجاهل طبيعة نيات إيران الحقيقية، التي يدل عليها سلوكها العدواني تجاه دول المنطقة، نظراً لما يُشاهَد من سياستها العدائية ونزوعها نحو التوسع والهيمنة، وإجرائها عدة تجارب لصواريخها الباليستية، فضلاً عن تطويرها منظومات عسكرية أخرى.



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.