حوار الأديان والثقافات بمشاركة 300 شخصية سياسية ودينية

تحت عنوان «السلام هو المستقبل بعد 100 عام من الحرب العالمية الأولى»

إنتويرب البلجيكية
إنتويرب البلجيكية
TT

حوار الأديان والثقافات بمشاركة 300 شخصية سياسية ودينية

إنتويرب البلجيكية
إنتويرب البلجيكية

تستضيف مدينة إنتويرب البلجيكية شمال البلاد، ابتداء من اليوم الأحد وعلى مدى ثلاثة أيام، النسخة رقم 28 من الاجتماع الدولي للحوار بين الأديان والثقافات، والذي يأتي هذا العام تحت عنوان «السلام هو المستقبل بعد مائة عام من الحرب العالمية الأولى» وتنظمه منظمة سانت إيجيدو المسيحية في بلجيكا.
ويشارك في فعاليات المؤتمر 300 شخصية دينية وسياسية وثقافية وأكاديمية، من مختلف دول العالم، ويمثلون الديانات المختلفة ومنها الإسلامية والمسيحية واليهودية، ويبحثون من خلال عدة ورش عمل، كثير من الملفات وموضوعات الساعة، ومنها العلاقة بين الدين والعنف وما يحدث اليوم، وأيضا نقاش حول العمل المشترك بين المسيحيين والمسلمين من أجل السلام، ومن بين الموضوعات الرئيسية المطروحة للنقاش، التركيز على المناطق الحرجة في العالم ومنها ما يتعلق بمستقبل العراق وضرورة تفادي الفشل، وما يحدث في نيجيريا وضرورة الخروج من النفق المظلم، وكذلك مناقشة مكافحة الفقر والاهتمام بالاقتصاد لخدمة التنمية والسلام.
ومن المقرر أن يلقي كلمة الافتتاح، هرمان فان رومبوي رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، وهناك أيضا مداخلات لعدد من الشخصيات الدينية والسياسية ومنهم شوقي علام مفتي الديار المصرية، وفيان دخيل عضو البرلمان العراقي، وتنتمي للجماعة الإيزيدية، وإغناتيوس أفرام الثاني البطريرك الأرثوذكسي السوري في أنطاكية وسائر الشرق، وإبراهام سكوركا حاخام الأرجنتين. وفي الندوة المخصصة حول مستقبل العراق وضرورة تفادي الفشل، سيقود ماريو جيرو الأمين العام لوزارة الخارجية الإيطالية، النقاش الذي يشارك فيه البطريرك مار لويس رافائيل الأول ساكو البطريركة الكلدانية في بابل، وأنور هدايا عضو مجلس محافظة نينوى العراقية، وكمال مسلم وزير الشؤون الدينية في كردستان العراق، وفيان دخيل عضو البرلمان، وجوزيف يعقوب من الجامعة الكاثوليكية في ليون بفرنسا.
وفي ندوة أخرى حول الأديان والعنف يشارك الأسقف الكاثوليكي في فرنسا مارك شتيجر، ومن باكستان الإمام الأكبر لمسجد لاهور محمد عبد المجيد أزاد، والسياسي المفكر اللبناني سمير فرنجية ومن تونس عبد المجيد النجار عضو الجمعية التأسيسية، وهناك أيضا ندوة تحت عنوان «المسلمون والمسيحيون معا من أجل السلام» يشارك فيها أنور إبراهيم من ماليزيا وفيصل بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ومن باكستان محمد خالد مسعود عضو المحكمة العليا وجرجس إبراهيم صالح من الكنيسة الأرثوذكسية في مصر.
ومنظمة سانت إيجيدو التي تنظم المؤتمر هي منظمة دولية مقرها الرئيسي في روما ولها أفرع في 60 دولة في قارات العالم المختلفة وتضم في عضويتها 60 ألف شخص وتركز أنشطتها على الحوار بين الأديان والحل السلمي للنزاعات وتأسست عام 1968.



لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».