ترشح بن نافل يجبر الحماد والمسعد على الانسحاب

الموسى بات منافسه الوحيد على الكرسي «الهلالي»

فهد بن نافل لدى تقدمه بأوراق ترشيحه (تصوير: علي الظاهري)
فهد بن نافل لدى تقدمه بأوراق ترشيحه (تصوير: علي الظاهري)
TT

ترشح بن نافل يجبر الحماد والمسعد على الانسحاب

فهد بن نافل لدى تقدمه بأوراق ترشيحه (تصوير: علي الظاهري)
فهد بن نافل لدى تقدمه بأوراق ترشيحه (تصوير: علي الظاهري)

انحصرت المنافسة بين المرشحين فهد بن نافل وموسى الموسى على رئاسة نادي الهلال في الفترة المقبلة، بعد أن قدما أوراق تسجيلهما يوم أمس مرشحين للرئاسة، حيث حضر أولاً فهد بن نافل عصراً وقدم ملفه الرئاسي الذي ضم أعضاء مجلس إدارته.
وكشفت المصادر أن الأعضاء هم: نايف الناصر المرشح ليكون نائب الرئيس وفيصل الغشيان والدكتور سلطان بن سعيد وسعود الغرير.
فيما حضر بعد مغرب أمس موسى الموسى وقدم ملفه الانتخابي. وأشارت المصادر إلى أنه ضم فيصل أبوثنين وفيصل بن عبد الرحمن بن سعيد وحمد بن حمود الحماد والمهندس عبد الله بن عبد الرحمن بن سعيد والمحامي يعقوب المطير.
وأغلق يوم أمس قيد الناخبين بشكل نهائي وستخضع القائمة الأولية للمرشحين للفحص قبل إعلانها اليوم أو غداً.
وكان بدر الحماد أحد المرشحين الذي سبق له أن عقد مؤتمراً صحافياً في شهر رمضان أعلن انسحابه من الترشح بعد حضوره للنادي يوم أمس، وأبدى أسباب ذلك، مؤكداً أنه رشح نفسه للرئاسة خوفاً وحرصاً على مصلحة النادي الذي يعيش فراغاً إدارياً، وأن مجرد علمه بنية المرشح فهد بن نافل عزمه الترشح تنازل وتراجع لعلمه بأنه سيجد دعماً كبيراً من أعضاء شرف نادي الهلال، وفي مقدمتهم الأمير الوليد بن طلال كما فعل فواز المسعد الذي أعلن انسحابه من الترشح كذلك.
وأوجد هذا الحراك الانتخابي في نادي الهلال تفاؤلاً كبيراً بين الجماهير الهلالية التي طالبت بالإسراع في إيجاد حل لكثير من الملفات العالقة، ومن أبرزها مصير المحترفين الأجانب والجهاز الفني الجديد الذي لم يتم حسمه حتى الآن، وكذلك مستقبل الفريق الأول، خصوصاً أن هناك استحقاقاً قريباً سيجمع الهلال بالأهلي في دور الـ16 الآسيوي خلال شهر أغسطس (آب) المقبل.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».