روما تتخذ إجراءات صارمة في مواجهة السلوكيات السياحية السيئة

غرامة مالية للمخالفين تصل إلى 450 يورو

سلطات روما اتخذت إجراءات صارمة في مواجهة السلوكيات السيئة للسياح
سلطات روما اتخذت إجراءات صارمة في مواجهة السلوكيات السيئة للسياح
TT

روما تتخذ إجراءات صارمة في مواجهة السلوكيات السياحية السيئة

سلطات روما اتخذت إجراءات صارمة في مواجهة السلوكيات السيئة للسياح
سلطات روما اتخذت إجراءات صارمة في مواجهة السلوكيات السيئة للسياح

اتخذت روما إجراءات صارمة في مواجهة السلوكيات السياحية السيئة، بإصدار مجموعة كبيرة من القواعد الجديدة التي تغطي كل شيء تقريباً، منها تناول الوجبات الخفيفة، إلى الشرب من نوافير المياه.
وفرضت العاصمة الإيطالية حظراً على سير الرجال عاريي الصدر في الأماكن العامة، وتثبيت «أقفال الحب» في الجسور، وحذرت من أن المخالفين سيتعرضون لغرامة مالية تصل قيمة مخالفة القواعد نحو 450 يورو. كذلك فإن تناول الأطعمة بشكل فوضوي حول مناطق الجذب السياحي الشهيرة، مثل «نافورة تريفي»، هو أيضاً أمر مرفوض وفق اللوائح الجديدة، كما يحظر لمس شفتيك للصنبور عند الشراب من نوافير المياه الرومانية العامة.
وقام مجلس المدينة بتحديث وتوسيع قائمة اللوائح التي يرجع تاريخ بعضها إلى عام 1947، بالإضافة لحزمة جديدة من القواعد. ويحظر أيضاً بيع التذاكر المعروفة باسم «تذكرة تخطي الخط» في بعض أكبر مناطق الجذب في المدينة الخالدة، مثل متاحف الفاتيكان و«كولوسيوم»، كما يحظر عمل أولئك الذين يرتدون ملابس الرومان حول النقاط السياحية الساخنة، ويطلبون المال مقابل التقاط الصور. كما هددت سلطات روما بفرض «غرامات شديدة» على أولئك الذين يسبحون في نوافير المدينة.
وقد تؤدي بعض المخالفات فقط إلى ضربة خفيفة على معصم اليد من أفراد الشرطة، التي تسير الدوريات، ويمكن أن يتحمل البعض الآخر غرامة مالية، أو يمنع من دخول المنطقة التي وقعت فيها المخالفة. وفي تصريح لصحيفة «تليغراف»، قالت فرجينيا راجي، عمدة روما: «روما ستظل دائماً، ترحب، لكن هذا لا يعني التسامح مع السلوك السيئ، وبالتغاضي عن الأضرار التي لحقت بمدينتنا».


مقالات ذات صلة

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر ارتفاع أعداد المسافرين 15 في المائة عام 2024 لتصل إلى أكثر من 128 مليون مسافر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد واحة الأحساء في السعودية (اليونسكو)

من واحة الأحساء إلى المحميات الملكية... نموذج للسياحة المستدامة في السعودية

تعد السياحة المستدامة أحد المحاور الرئيسية في السعودية لتعزيز القطاع بما يتماشى مع «رؤية 2030»، وبفضل تنوعها الجغرافي والثقافي تعمل المملكة على إبراز مقوماتها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
سفر وسياحة منتجع ثوال الخصوصية المطلقة والفخامة البسيطة (الشرق الأوسط)

ثُوّال... منتجع على جزيرة سعودية خاصة وسط البحر الأحمر

افتتح منتجع ثُوّال الخاص أبوابه رسمياً ليصبح أول جزيرة خاصة من نوعها بالمملكة العربية السعودية قبالة ساحل جدة، حيث يقدم تجربة فريدة تجمع بين الخصوصية التامة والفخامة الاستثنائية

«الشرق الأوسط» (جدة)
سفر وسياحة دمياط تضم مجموعة من المساجد الأثرية (الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة)

دمياط... وجهة مصرية شاملة ترضي جميع الأذواق

عند اختيار وجهة لقضاء عطلتك قد تشعر بالحيرة بين رحلة مليئة بالنشاطات المتنوعة التي توفرها عطلة مميزة في مدينة صاخبة وبين الحاجة إلى عطلة شاطئية هادئة لكن لماذا تختار نوعاً واحداً فقط عندما يمكنك الاستمتاع بأفضل ما في كلتا التجربتين في بعض المدن حول العالم ومنها محافظة دمياط المصرية التي تستطيع أن تقضي فيها عطلة تلبي جميع متطلباتك على تناقضها.

نادية عبد الحليم (القاهرة)
الاقتصاد بلغ عدد الغرف الفندقية المتوفرة في دبي بنهاية نوفمبر 153.3 ألف غرفة ضمن 828 منشأة (وام)

دبي تستقبل 16.79 مليون سائح دولي خلال 11 شهراً

قالت دبي إنها استقبلت 16.79 مليون سائح دولي خلال الفترة الممتدة من يناير (كانون الثاني) إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بزيادة بلغت 9 في المائة.

«الشرق الأوسط» (دبي)

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.