مترو موسكو: تحصيل أجور النقل آلياً عبر «التعرف على الوجه»

اعتماد آلية أجور النقل عبر التعرف على الوجه
اعتماد آلية أجور النقل عبر التعرف على الوجه
TT

مترو موسكو: تحصيل أجور النقل آلياً عبر «التعرف على الوجه»

اعتماد آلية أجور النقل عبر التعرف على الوجه
اعتماد آلية أجور النقل عبر التعرف على الوجه

تستعد سلطات العاصمة الروسية موسكو لاختبارات على برنامج «تسديد أجرة النقل» آلياً بواسطة برمجيات «التعرف على الوجه»، التي تتمتع بميزة تحديد هوية الشخص عبر معالجة البيانات. وقال مكسيم ليكسوتوف، نائب عمدة موسكو: إن حكومة المدينة تجري حالياً محادثات لتحديد المعايير التقنية لاختبارات آلية «تسديد أجور النقل في المترو عبر التعرف على الوجه»، وأكد أن الاختبارات ستبدأ في وقت قريب هذا العام.
وتشارك في هذا المشروع إدارة شبكة مترو الأنفاق في موسكو، ومديرية تقنيات المعلومات، بالتعاون مع مصارف «سبير بنك»، و«في تي بي بنك»، ومؤسسة «روس تيخ» للتقنيات. وتبقى مسألة اعتماد هذه الآلية الجديدة رهناً بنتائج الاختبارات.
وتقوم الفكرة على نشر كاميرات عند مدخل محطات المترو في موسكو، تقوم بمهمة تحديد هوية الشخص عند دخوله، وعبر معالجة الصورة ومقارنتها مع قاعدة بيانات يُفترض أن تقدمها البنوك المشاركة في المشروع، يقوم البرنامج بسحب أجرة النقل من الحساب المصرفي لهذا الشخص.
ويقول خبراء في هذا المجال، إن الاستفادة من برمجيات «تحديد الهوية عبر الصورة» في مسألة كهذه يتطلب بالضرورة توافر تقنيات تتمتع بقدرة قراءة البيانات البيومترية للشخص بسرعة عالية جداً، يُفترض ألا تزيد على ثانية أو اثنتين، وهو الوقت الذي يمضيه المواطن في تسديد أجرة النقل في المترو، عبر ملامسة بطاقته المصرفية أو بطاقة المترو جهازاً خاصاً عند المداخل إلى المحطة. وإذا استغرقت عملية تسديد أجرة النقل وقتاً أكثر من ذلك، فإن هذا سيتسبب بحالة فوضى في ساعات الازدحام.
وفي وقت سابق، جرت اختبارات على الاستفادة من تقنية التعرف على الشخص عبر معالجة صورته، للكشف عن مجرمين مطلوبين للعدالة، في حال قرر أحدهم التنقل بواسطة المترو. وحالياً تنتشر كاميرات هذه البرامج في عدد من محطات مترو الأنفاق في موسكو، تعمل بشكل دائم، وتصور المواطنين أثناء دخولهم المحطة. وتم ربط الكاميرات ببنك معلومات فيه صور مطلوبين يبحث عنهم الأمن بتهم مختلفة.
وعند اكتشافها أوجه شبه بين أي مواطن وواحدة من الصور في قاعدة البيانات، يقوم برنامج خاص بمعالجة أدق ويحدد ما إذا كان الشخص هو «المطلوب» أم لا، ومن ثم يتم إرسال المعلومات إلى رجال البوليس المناوبين، مع تفاصيل حول وجهته على متن المترو، لملاحقته وإلقاء القبض عليه.


مقالات ذات صلة

مصر ترفع أسعار تذاكر مترو الأنفاق بعد أسبوع من زيادة الوقود

الاقتصاد هي المرة الثانية التي ترفع فيها الحكومة المصرية أسعار الوقود منذ أن وسع صندوق النقد الدولي برنامج قروضه (الشرق الأوسط)

مصر ترفع أسعار تذاكر مترو الأنفاق بعد أسبوع من زيادة الوقود

رفعت الهيئة القومية للأنفاق في مصر، يوم الخميس أسعار تذاكر مترو الأنفاق، وذلك بعد نحو أسبوع من رفع أسعار الوقود التي انعكست على أسعار تعريفات النقل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد محمد السوداني يترأس اجتماعاً لمتابعة مشروع «مترو بغداد» (المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء)

العراق يختار شركات فرنسية وإسبانية وتركية و«دويتشه بنك» لتنفيذ مشروع مترو بغداد

اختار العراق «سيسترا» و«إس إن سي في» الفرنسيتين، و«ألستوم» و«تالغو» و«سينر» الإسبانية، و«دويتشه بنك» الألماني لمشروع تصميم وتنفيذ وتشغيل مشروع «مترو بغداد».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
يوميات الشرق المؤتَمن على الأمن يثبت عجزه (شاترستوك)

الروبوت «كاي - 5» يودّع أنفاق مترو نيويورك

أوقفت شرطة نيويورك عمل روبوت المراقبة التابع لها داخل أنفاق المترو في المدينة، بعد 5 أشهر فقط على استعانتها به لتنفيذ دوريات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
آسيا أشخاص في مترو الأنفاق خلال ساعة الذروة المسائية في بكين - الصين 9 ديسمبر 2022 (رويترز)

إصابة 102 شخص بحادث في مترو بكين

أسفر حادث في قطارات الأنفاق في بكين، عن إصابة 102 شخص بكسور بعد تصادم في جزء المسار الواقع فوق الأرض وفق ما أعلن الإعلام الرسمي الجمعة

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ سيارة متروكة وسط مياه الفيضانات أثناء عاصفة ممطرة غزيرة في ضاحية مامارونيك بمدينة نيويورك (رويترز)

أمطار غزيرة في نيويورك تغمر طرقاً وتعطل حركة مترو الأنفاق

أدت أمطار شديدة الغزارة هطلت ليل الخميس - الجمعة في شمال شرقي الولايات المتحدة إلى غمر طرق في نيويورك وتعطيل جزئي لحركة مترو الأنفاق والمطارات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.