«فن جميل» يجذب النشء إلى حرف الفنون التراثية السعودية

يتخذ من جدة التاريخية مقراً للإلهام

تشارك «فن جميل» في مبادرة رئيسية في البلد بتنظيم من المجلس الفني السعودي النسخة الصيفية - يستعين البرنامج بالحِرف اليدوية والفنون التراثية في تعزيز المشاركة الفنية

أطلقت مبادرة «فن جميل» المعنية برعاية التراث والتعليم والفنون في موقع «جدة التاريخية» برنامجاً صيفياً لورش العمل والأنشطة التي تحتفي بتراث «البلد»، المنطقة التاريخية بمدينة جدة.
ومن خلال البرنامج، الذي بدأ أول من أمس، تشارك «فن جميل» في مبادرة رئيسية في البلد بتنظيم من المجلس الفني السعودي النسخة الصيفية، ويستعين البرنامج بالحِرف اليدوية والفنون التراثية في تعزيز المشاركة الفنية التي تستلهم التراث المعماري الغني لجدة القديمة.
وتستهدف ورش العمل النشء لتحويل المواد إلى قطع فنية، ويتناول البرنامج الذي يدعم مجتمع البلد الإدارة المستدامة للمخلفات، حماية وصون المباني التراثية القديمة، وإحياء نشاط الحرف التقليدية في جدة القديمة.
وتم إطلاق مبادرة «فن جميل» في عام 2015، وهو على علاقة وثيقة بمنطقة البلد، وكذلك «بيت جميل» للفنون التراثية، التي تبعها إنشاء منصة مشاريع «فن جميل» في أبريل (نيسان) من هذا العام على مقربة من «بيت جميل»، في جدة التاريخية، وهي ساحة إبداعية ومقر للتعاون مع الفنانين والمصممين ومبدعي الأعمال المعاصرة والتقليدية؛ بغية تعزيز ارتباطهم بتراث هذه المنطقة التاريخية.
وعملت المبادرة على إطلاق برنامج «كونيكتد» المعني بالفن في المطارات الذي يهدف إلى التوعية بالفن السعودي ونشر الثقافة الفنية السعودية لدى قطاع أوسع من الجماهير.
ومنذ عام 2015، أعادت «فن جميل» تنشيط دعمها التراث الثقافي، وأنشأت «بيت جميل» للفنون التراثية في جدة التاريخية (البلد)، ودعمت إنشاء «بيت جميل» للفنون التراثية في دمفريس هاوس في اسكوتلندا، وتحافظ كلتا المؤسستين، كما يعمل «بيت جميل» للفنون التراثية في القاهرة، على الفنون التراثية والحِرف اليدوية من خلال مبادرات التعليم وبرامج دعم الخريجين على استخدام تلك المهارات في ترميم التراث وريادة الأعمال.