هجوم النظام «يجمع» فصائل الشمال السوري

«الشرق الأوسط» تنشر خريطة التنظيمات «المعتدلة» والمتطرفة

مقاتل من {الجبهة الوطنية للتحرير} شمال حماة (أ.ف.ب)
مقاتل من {الجبهة الوطنية للتحرير} شمال حماة (أ.ف.ب)
TT

هجوم النظام «يجمع» فصائل الشمال السوري

مقاتل من {الجبهة الوطنية للتحرير} شمال حماة (أ.ف.ب)
مقاتل من {الجبهة الوطنية للتحرير} شمال حماة (أ.ف.ب)

دفعت هجمات قوات النظام السوري بدعم من الجيش الروسي والغارات الجوية و«البراميل» على شمال غربي سوريا في الأسابيع الأخيرة فصائل «الجيش الحر» وأخرى معتدلة ومتطرفة إلى نبذ الخلافات فيما بينها وسط أنباء عن دعم عسكري تركي لبعضها.
وأظهرت دراسة أجراها الباحث في التنظيمات الإرهابية في واشنطن تشارلز ليستر لـ«الشرق الأوسط» أن خريطة التنظيمات تضم «هيئة تحرير الشام» بقيادة «فتح الشام» (النصرة سابقا) و«جبهة التحرير الوطني» التي تضم فصائل إسلامية و«الجيش السوري الوطني» التابع للمعارضة، إضافة إلى فصائل متشددة أخرى.
وكتب ليستر: «الحقيقة أن كثيراً من هذه الفصائل ناقشت التعاون عسكرياً في جبهات أمامية مشتركة ضد التحالف الموالي للأسد، بل وتتعاون فيما بينها فنياً داخل غرفة عمليات واحدة؛ كان يطلق عليها في الأصل (فتح دمشق)، لكن أعيدت تسميتها في الفترة الأخيرة لتحمل أسماء عمليات محددة مخطط لها سلفاً». وتابع بأنه «حتى الآن، يبدو أن استعداد هذه الجماعات لتنحية خلافاتها الكبيرة جانباً أثمر أداءً دفاعياً وهجومياً أقوى في مواجهة هجوم قوي من جانب سوريا وروسيا».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله