دفعت هجمات قوات النظام السوري بدعم من الجيش الروسي والغارات الجوية و«البراميل» على شمال غربي سوريا في الأسابيع الأخيرة فصائل «الجيش الحر» وأخرى معتدلة ومتطرفة إلى نبذ الخلافات فيما بينها وسط أنباء عن دعم عسكري تركي لبعضها.
وأظهرت دراسة أجراها الباحث في التنظيمات الإرهابية في واشنطن تشارلز ليستر لـ«الشرق الأوسط» أن خريطة التنظيمات تضم «هيئة تحرير الشام» بقيادة «فتح الشام» (النصرة سابقا) و«جبهة التحرير الوطني» التي تضم فصائل إسلامية و«الجيش السوري الوطني» التابع للمعارضة، إضافة إلى فصائل متشددة أخرى.
وكتب ليستر: «الحقيقة أن كثيراً من هذه الفصائل ناقشت التعاون عسكرياً في جبهات أمامية مشتركة ضد التحالف الموالي للأسد، بل وتتعاون فيما بينها فنياً داخل غرفة عمليات واحدة؛ كان يطلق عليها في الأصل (فتح دمشق)، لكن أعيدت تسميتها في الفترة الأخيرة لتحمل أسماء عمليات محددة مخطط لها سلفاً». وتابع بأنه «حتى الآن، يبدو أن استعداد هذه الجماعات لتنحية خلافاتها الكبيرة جانباً أثمر أداءً دفاعياً وهجومياً أقوى في مواجهة هجوم قوي من جانب سوريا وروسيا».
هجوم النظام «يجمع» فصائل الشمال السوري
«الشرق الأوسط» تنشر خريطة التنظيمات «المعتدلة» والمتطرفة
هجوم النظام «يجمع» فصائل الشمال السوري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة