عودة خجولة للحياة في ثاني أيام العصيان بالخرطوم

«العسكري» يرحّل 3 معارضين إلى جنوب السودان

دورية من «قوات الدعم السريع» في شارع النيل بالعاصمة السودانية أمس (أ.ف.ب)
دورية من «قوات الدعم السريع» في شارع النيل بالعاصمة السودانية أمس (أ.ف.ب)
TT

عودة خجولة للحياة في ثاني أيام العصيان بالخرطوم

دورية من «قوات الدعم السريع» في شارع النيل بالعاصمة السودانية أمس (أ.ف.ب)
دورية من «قوات الدعم السريع» في شارع النيل بالعاصمة السودانية أمس (أ.ف.ب)

شهدت الخرطوم، أمس، في ثاني أيام «العصيان المدني»، عودة خجولة للحياة الطبيعية، وشهدت شوارعها حركة سير محدودة وفتح بعض المتاجر أبوابها. وفي الوقت نفسه تواصل إضراب العاملين بالقطاعين الحكومي والخاص، رغم محاولات المجلس العسكري الانتقالي الحثيثة لكسره.
وقال القيادي في «قوى إعلان الحرية والتغيير» وعضو وفدها المفاوض، مدني عباس مدني، لـ«الشرق الأوسط»، إن العصيان المدني «يسير بوتيرة جيدة في يومه الثاني»، مضيفاً أن التفاوض المباشر مع المجلس العسكري غير وارد. وأضاف أن «المجلس العسكري يريد التنصل حتى من اتفاقه القديم معنا».
في غضون ذلك، أبعد المجلس العسكري ثلاثة من قيادات «الحركة الشعبية لتحرير السودان» إلى جوبا، عاصمة دولة جنوب السودان. والثلاثة هم ياسر عرمان، نائب رئيس الحركة، والأمين العام للحركة إسماعيل جلاب، والمتحدث باسمها مبارك أردول.
وقال عرمان، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عقب وصوله إلى جوبا، إنه أبعد إلى جوبا على مروحية عسكرية، دون إبلاغه بالجهة التي سينقل إليها، وتابع: «سألتهم مراراً عن المكان الذي ينقلونني إليه دون جدوى». وأوضح أنه نقل إلى المروحية، مقيد اليدين، ومعصوب العينين، مع رفيقيه جلاب وأردول.

المزيد...



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».