5 آلاف خرق حوثي لـ«اتفاق ستوكهولم»... و226 صاروخاً استهدفت السعودية

«التحالف» أكد استمرار العمل لإعادة اليمن إلى الحاضنة الخليجية والعربية

العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن خلال مؤتمر صحافي بالرياض (واس)
العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن خلال مؤتمر صحافي بالرياض (واس)
TT

5 آلاف خرق حوثي لـ«اتفاق ستوكهولم»... و226 صاروخاً استهدفت السعودية

العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن خلال مؤتمر صحافي بالرياض (واس)
العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن خلال مؤتمر صحافي بالرياض (واس)

أكد التحالف العربي اليوم (الاثنين) أن ميليشيا الحوثي ارتكبت أكثر من خمسة آلاف خرق لـ«اتفاق ستوكهولم»، وقامت بإطلاق 226 صاروخاً باتجاه السعودية، مشدداً على استمرار العمل لإعادة اليمن إلى الحاضنة الخليجية والعربية.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي خلال مؤتمر صحافي بالرياض: «مستمرون للعمل على جميع المسارات والمبادئ التي أنشئ وبدأ من أجلها تحالف دعم الشرعية في اليمن»، مضيفاً: «نعمل مع الأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن والحكومة اليمنية الشرعية والدول الراعية للعملية السياسية في اليمن لإنهاء الانقلاب الحوثي وإعادة الشرعية وَفْق المرجعيات الثلاث: القرار 2216 والمبادرة الخليجية وآلية تنفيذها ومخرجات الحوار الوطني».
وأشار المالكي إلى أن قيادة قوات التحالف «تدعم جميع الجهود لإنهاء الانقلاب والعمل على توفير البيئة السياسية المناسبة للتوافق اليمني اليمني بمشاركة جميع الأطياف السياسية لتحقيق مصلحة الشعب ككل».
وفي المجال الاقتصادي أفاد بأن «المجموعة الرباعية وأصدقاء اليمن يعملون على إنعاش الاقتصاد اليمني والحفاظ على العملة اليمنية»، مبيناً أن جهوداً كبيرة تبذلها دول التحالف «لوضع حلول على المدى القريب والمتوسط والبعيد لتطوير منظومة العمل الاقتصادي في اليمن والحفاظ على مقدراته».
وبشأن الجهود الإنسانية في اليمن، أوضح المالكي أنها «مستمرة منذ بداية العمليات العسكرية؛ حيث قدمت دول التحالف ممثلة في جميع الدول الأعضاء مبلغ مليار وخمسمائة مليون دولار ضمن خطة الاستجابة للعمليات الإنسانية للعام 2018، وكان هناك دعم سخي من السعودية والإمارات والكويت في خطة الاستجابة لهذا العام 2019».
وحول العمل في المنافذ الإغاثية لليمن الجوية والبحرية والبرية، أوضح أنه بلغ إجمالي التصاريح الصادرة من التحالف منذ بدء العمليات العسكرية 47.324 تصريحاً، فيما بلغ عدد تصاريح وأوامر تأمين تحركات المنظمات الإغاثية في الداخل اليمني خلال الفترة من 27 مايو (أيار) الماضي حتى 2 يونيو (حزيران) الحالي 211 تصريحاً، و54 تصريحاً خلال الأسبوع الذي يليه، مبيناً أن التصاريح البحرية الصادرة لميناء الحديدة شملت النفط والغذاء.
وأشار المتحدث باسم التحالف إلى تقرير منظمة التحقيق والتفتيش (UNVIM) التابع للأمم المتحدة في جيبوتي للفترة من 29 مايو وحتى 4 يونيو، والذي أكد سلامة الأرقام والإيجابية في تحقيق كل ما من شأنه الالتزام بالقوانين الدولية والاستجابة للطلبات المستلمة بشأن السفن والطائرات والمنظمات الإغاثية.
وفيما يخص الموقف العملياتي لإعادة الأمل في الداخل اليمني، قال إنه تم استهداف ومهاجمة مركز اتصالات عسكرية تابعة للحوثيين في مديريتي حيدان ومنبه بمحافظة صعدة، وصاروخ باليستي في مديرية سحار، ومستودع للطائرات من دون طيار في معسكر الفريجة بمديرية أرحب بمحافظة صنعاء، وموقع لتخزين هذه الطائرات في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع.
كما تم استهداف ومهاجمة عربات مسلحة ومدفع هاون ومقاتلين حوثيين في مديرية باقم، وعربة نقل أسلحة وتجمع 13 مقاتلاً إرهابياً حوثياً في مديرية كتاف والبقع، وموقع للتحصين في مديرية عبس بمحافظة حجة.
وبحسب المالكي، فإن الحوثيين ارتكبوا 5083 خرقاً لـ(اتفاق ستوكهولم)، كما أطلقوا 226 صاروخاً باتجاه المملكة معظمها من صعدة وعمران.
ولفت إلى أن الميليشيات استخدمت الأعيان المدنية بالعمليات العسكرية ومرافق مائية للتمويه في مديرية باقم بمحافظة صعدة، وزرعت الألغام في جنوب البحر الأحمر، وهددت الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
وأشاد المالكي بجهود المشروع السعودي (مسام) في نزع الألغام التي قامت الميليشيات في انتهاك للقانون الدولي الإنساني بزراعتها والعبوات الناسفة لتهديد حياة المدنيين الأبرياء.
وقال المالكي إن إجمالي خسائر الميليشيات الحوثية التابعة لإيران في الأسلحة والمعدات منذ 27 مايو حتى 10 يونيو بلغ 342، في حين بلغ عدد القتلى من العناصر الإرهابية الحوثية 620 قتيلاً.



السعودية تؤكد إدانتها الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)
TT

السعودية تؤكد إدانتها الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)

شدّدت السعودية على رفضها وإدانتها الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاكاته المستمرة للقانون الدولي الإنساني، وذلك خلال جلسة لمجلس الوزراء عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض الثلاثاء.

وأوضح وزير الإعلام سلمان الدوسري، أن المجلس تابع تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمساعي الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما اطّلع المجلس على مجمل أعمال الدولة خلال الأيام الماضية، لا سيما المتصلة بمجالات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، والتنسيق في شأن الجهود المشتركة الرامية إلى مواجهة التحديات ومعالجتها، والإسهام في تحقيق التطلعات نحو مستقبل أفضل للمنطقة والعالم أجمع.

تابع المجلس تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمساعي لوقف إطلاق النار بقطاع غزة (واس)

وأشاد المجلس في هذا السياق، بنتائج المحادثات التي جرت بين كبار المسؤولين في المملكة والوفد رفيع المستوى من الإدارة الجديدة في سوريا، مجدداً الموقف السعودي الداعم لأمن هذا البلد واستقراره، والتأكيد على مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب السوري الشقيق.

وفي الشأن المحلي استعرض مجلس الوزراء التقدم المحرز في تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات والمشاريع التنموية الهادفة إلى الاستمرار في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والزائرين، وتنويع القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل، بالإضافة إلى استثمار الإمكانات والطاقات والثروات المتوافرة.

واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

وقرّر المجلس خلال الجلسة تفويض وزير الرياضة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الأوروغواياني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الرياضة السعودية والأمانة الوطنية للرياضة في جمهورية الأوروغواي الشرقية للتعاون في مجال الرياضة، والتوقيع على ذلك.

أشاد المجلس بنتائج المحادثات التي جرت بين كبار المسؤولين في السعودية والوفد رفيع المستوى من الإدارة الجديدة بسوريا (واس)

كما وافق المجلس على مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية والرئاسة الإسلامية العليا في جمهورية مقدونيا الشمالية، وعلى مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة العدل بالمملكة ووزارة القانون بجمهورية سنغافورة، وعلى اتفاقية بين السعودية ومركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) في شأن توفير الدعم المالي للمركز بالمساهمة في صندوق الوديعة (الوقفي) الاستثماري للمركز، وعلى مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة السعودية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المملكة المغربية للتعاون في المجالات الصحية.

ووافق المجلس أيضاً على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الحكومة الرقمية بين هيئة الحكومة الرقمية في السعودية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر، وعلى اتفاقية الخدمات الجوية بين السعودية ومملكة إسواتيني، على مذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية وجامعة «نايف العربية للعلوم الأمنية» للتعاون في التدريب بمجال مكافحة الفساد، وعلى مذكرة تفاهم بين الديوان العام للمحاسبة في المملكة ومكتب المراقب والمراجع العام في جمهورية الهند للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني، وعلى مذكرة تفاهم بين الإدارة العامة للتحريات المالية برئاسة أمن الدولة في السعودية ووحدة الاستخبارات المالية في هيئة الإشراف على مديري البنوك والتأمين وصناديق التقاعد الخاصة في جمهورية البيرو بشأن التعاون في تبادل التحريات المتعلقة بغسل الأموال، وتمويل الإرهاب، والجرائم ذات الصلة.

وقرّر المجلس تعديل نظام المرور بإلغاء المادة (الحادية والسبعين)، وإضافة فقرة في جدول المخالفات بالنص الآتي: «قيادة المركبة في الطرق برخصة سير منتهية»، والموافقة على نظام المواد البترولية والبتروكيماوية، وعلى أن تتولى جامعة «الملك عبد الله للعلوم والتقنية» مهمات استكمال بناء وتأسيس المركز السعودي للقاحات والعلاجات البروتينية، وإدارته وتشغيله والإشراف عليه.

كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارتي (الرياضة، والحج والعمرة)، والهيئة العامة لعقارات الدولة، والهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم، والهيئة السعودية للسياحة، والمركز الوطني لإدارة الدَّيْن، ومجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية، وجامعة «طيبة»، والمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.