المعارضة السورية تؤكد مقتل العشرات في صفوف النظام

تقرير يحذر من آثار ترسانة دمشق من أسلحة الدمار على المنطقة

مدنيون يتلقون العلاج في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد قصف كيماوي خلال فبراير 2018 (أ.ف.ب)
مدنيون يتلقون العلاج في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد قصف كيماوي خلال فبراير 2018 (أ.ف.ب)
TT

المعارضة السورية تؤكد مقتل العشرات في صفوف النظام

مدنيون يتلقون العلاج في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد قصف كيماوي خلال فبراير 2018 (أ.ف.ب)
مدنيون يتلقون العلاج في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد قصف كيماوي خلال فبراير 2018 (أ.ف.ب)

أكد القائد العسكري في «الجبهة الوطنية للتحرير»، التابعة لـ«الجيش السوري الحر»، أن «أكثر من 40 عنصراً، بينهم ضابطان من قوات النظام والمجموعات المسلحة الموالية لها، قتلوا في منطقة تل أبو الأسعد في جبل عطيرة، في ريف اللاذقية الشمالي، وذلك في هجومين على مواقع لتلك القوات»، مشدداً على الخسائر الكبيرة للنظام على جبهات ريف اللاذقية وحماة.
وفي شأن آخر، عبّر تقرير لموقع مهتم بالشؤون العسكرية والاستراتيجية، عن مخاوف من تخطيط الإيرانيين لاستغلال سوريا قاعدة عمليات أمامية، بالنظر إلى قربها الاستراتيجي من إسرائيل، واستخدام أسلحة الدمار الشامل، لافتاً إلى المخزون من الأسلحة الكيماوية التي لم يدمرها النظام السوري تماماً عام 2013.
ويطرح التقرير في الموقع الأميركي المتخصص «ذي ناشونال إنترست»، التساؤل، ما إذا كان من الممكن أن تتحول مسألة شن هجوم كيماوي إلى واحدة من الخيارات المتاحة أمام «الحرس الثوري» الإيراني، أو «حزب الله» اللبناني.
وقال التقرير إن النظام السوري لم ينتهِ حتى الآن من استخدامه أسلحة كيماوية مثل الكلور وغاز الخردل والسارين. فقد تواترت أنباء عن استخدامه أسلحة كيماوية، في القطاع الشمالي الغربي من البلاد، مؤخراً.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله