قتل وتهجير يعيدان شبح الحرب الطائفية إلى ديالى العراقية

فتى يجمع المواد القابلة للتدوير من النفايات في النجف (أ.ف.ب)
فتى يجمع المواد القابلة للتدوير من النفايات في النجف (أ.ف.ب)
TT

قتل وتهجير يعيدان شبح الحرب الطائفية إلى ديالى العراقية

فتى يجمع المواد القابلة للتدوير من النفايات في النجف (أ.ف.ب)
فتى يجمع المواد القابلة للتدوير من النفايات في النجف (أ.ف.ب)

خيّم شبح الحرب الطائفية مجدداً على محافظة ديالى العراقية (56 كلم شمال شرقي بغداد)، وذلك بعد عودة عمليات القتل والتهجير على أسس طائفية إلى بعض النواحي في هذه المحافظة المختلطة من (سنة وشيعة وكرد)، رغم تحرير تلك المناطق من سيطرة «تنظيم داعش» قبل نحو 3 سنوات.
وحذّر رعد الدهلكي، النائب البرلماني عن ديالى، من خطورة الوضع، وقال في بيان إن «هناك ميليشيات وعصابات مسلحة تفرض سطوتها على القانون، إذ منعت القادة الأمنيين من إجراء أي تغييرات للمسؤولين المحليين في المناطق التي تسيطر عليها».
وأشار إلى أن «ضعف القرار الأمني جاء بسبب المحاباة والمجاملات السياسية، الأمر الذي شجع تلك الجهات المنفلتة على المضي في أعمالها العدائية ضد المواطنين».
من جهته، أعلن زعيم «تحالف الفتح» ورئيس «منظمة بدر» هادي العامري براءته من الذين يقومون بعمليات قتل وتهجير طائفي في ديالى، وقال خلال اجتماع أمني عقد في ديالى بحضور المحافظ وعدد من القادة الأمنيين: «أُعلن براءتي من كل من يحاول إعادة الطائفية إلى المحافظة»، داعياً السياسيين إلى «الخطاب الوطني والابتعاد عن إثارة الفتنة».

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.