قتل وتهجير يعيدان شبح الحرب الطائفية إلى ديالى العراقية

فتى يجمع المواد القابلة للتدوير من النفايات في النجف (أ.ف.ب)
فتى يجمع المواد القابلة للتدوير من النفايات في النجف (أ.ف.ب)
TT

قتل وتهجير يعيدان شبح الحرب الطائفية إلى ديالى العراقية

فتى يجمع المواد القابلة للتدوير من النفايات في النجف (أ.ف.ب)
فتى يجمع المواد القابلة للتدوير من النفايات في النجف (أ.ف.ب)

خيّم شبح الحرب الطائفية مجدداً على محافظة ديالى العراقية (56 كلم شمال شرقي بغداد)، وذلك بعد عودة عمليات القتل والتهجير على أسس طائفية إلى بعض النواحي في هذه المحافظة المختلطة من (سنة وشيعة وكرد)، رغم تحرير تلك المناطق من سيطرة «تنظيم داعش» قبل نحو 3 سنوات.
وحذّر رعد الدهلكي، النائب البرلماني عن ديالى، من خطورة الوضع، وقال في بيان إن «هناك ميليشيات وعصابات مسلحة تفرض سطوتها على القانون، إذ منعت القادة الأمنيين من إجراء أي تغييرات للمسؤولين المحليين في المناطق التي تسيطر عليها».
وأشار إلى أن «ضعف القرار الأمني جاء بسبب المحاباة والمجاملات السياسية، الأمر الذي شجع تلك الجهات المنفلتة على المضي في أعمالها العدائية ضد المواطنين».
من جهته، أعلن زعيم «تحالف الفتح» ورئيس «منظمة بدر» هادي العامري براءته من الذين يقومون بعمليات قتل وتهجير طائفي في ديالى، وقال خلال اجتماع أمني عقد في ديالى بحضور المحافظ وعدد من القادة الأمنيين: «أُعلن براءتي من كل من يحاول إعادة الطائفية إلى المحافظة»، داعياً السياسيين إلى «الخطاب الوطني والابتعاد عن إثارة الفتنة».

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».