أدلى الناخبون في كازاخستان بأصواتهم أمس في أول انتخابات رئاسية في تاريخ هذه الجمهورية السوفياتية السابقة، بعد بقاء نور سلطان نزارباييف رئيساً لها لثلاثة عقود.
ويعد الرئيس المؤقت قاسم جومارت توكاييف، الذي عينه نزارباييف، الأوفر حظاً للفوز في الاقتراع، بعد تلقيه دعم الحزب الحاكم والرئيس السابق الذي استقال في مارس (آذار) الماضي.
وفيما كان الناخبون يدلون بأصواتهم، جرى اعتقال نحو 500 شخص خلال مظاهرات مناهضة للانتخابات في مدينتي نور سلطان وألماتي، حسبما أفاد نائب وزير الداخلية مراد كوجاييف. وتعد هذه المظاهرات الأهم منذ ثلاث سنوات في البلاد.
وبعدما أدلى بصوته في العاصمة نور سلطان، قال توكاييف إن نزارباييف «لا يزال في السلطة رئيساً لمجلس الأمن (...) ولديه صلاحيات أخرى أيضاً». وكان توكاييف الذي كان رئيساً لمجلس الشيوخ قد دعا إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت أمس.
حليف لنزار باييف يقترب من خلافته
حليف لنزار باييف يقترب من خلافته
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة