حليف لنزار باييف يقترب من خلافته

حليف لنزار باييف  يقترب من خلافته
TT

حليف لنزار باييف يقترب من خلافته

حليف لنزار باييف  يقترب من خلافته

أدلى الناخبون في كازاخستان بأصواتهم أمس في أول انتخابات رئاسية في تاريخ هذه الجمهورية السوفياتية السابقة، بعد بقاء نور سلطان نزارباييف رئيساً لها لثلاثة عقود.
ويعد الرئيس المؤقت قاسم جومارت توكاييف، الذي عينه نزارباييف، الأوفر حظاً للفوز في الاقتراع، بعد تلقيه دعم الحزب الحاكم والرئيس السابق الذي استقال في مارس (آذار) الماضي.
وفيما كان الناخبون يدلون بأصواتهم، جرى اعتقال نحو 500 شخص خلال مظاهرات مناهضة للانتخابات في مدينتي نور سلطان وألماتي، حسبما أفاد نائب وزير الداخلية مراد كوجاييف. وتعد هذه المظاهرات الأهم منذ ثلاث سنوات في البلاد.
وبعدما أدلى بصوته في العاصمة نور سلطان، قال توكاييف إن نزارباييف «لا يزال في السلطة رئيساً لمجلس الأمن (...) ولديه صلاحيات أخرى أيضاً». وكان توكاييف الذي كان رئيساً لمجلس الشيوخ قد دعا إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت أمس.

المزيد....



«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
TT

«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)

دشنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، اليوم (الأربعاء)، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس.

وقال متحدث باسم الوكالة، في بيان، إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تلغرام» و«لينكد إن» والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة.

وأضاف المتحدث: «جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل»، لافتاً إلى أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.

ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين على «يوتيوب» تنصح الأفراد بالتواصل مع «سي آي إيه» عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة.

وقالت الوكالة: «أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول».

وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.

ويتزايد طلب «سي آي إيه» للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة.

وتُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأميركي بأنها «أهداف صعبة»، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.

وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل وكذلك برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.

ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.