الإمارات تطلق استراتيجية تجعلها «الأسعد عالمياً»

تهدف لرفع مستوى جودة الحياة عبر 90 مبادرة

جانب من جلسة مجلس الوزراء الإماراتي برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (وام)
جانب من جلسة مجلس الوزراء الإماراتي برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (وام)
TT

الإمارات تطلق استراتيجية تجعلها «الأسعد عالمياً»

جانب من جلسة مجلس الوزراء الإماراتي برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (وام)
جانب من جلسة مجلس الوزراء الإماراتي برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (وام)

اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي اليوم (الأحد)، استراتيجية وطنية لـ«جودة الحياة 2031»، تهدف لجعل الدولة رائدة عالمياً في هذا المجال، وتعزز مكانتها لتكون «الأسعد عالمياً».
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة الإمارات تضع جودة حياة المواطنين على رأس أولويات الحكومة، وتعمل على التطوير المستمر وتحقيق الاستدامة في هذا القطاع المحوري، وقال: «نريد لمجتمعنا أن يكون الأكثر تلاحماً وصحة وسعادة».
وأضاف: «رفع جودة الحياة في دولتنا مستمر لجعل الإمارات وطن السعادة الأول عالمياً»، متابعاً بالقول: «وجّهنا الجهات كافة بتطبيق الاستراتيجية ابتداءً من اليوم... فكل موازنات وبرامج الحكومة تصب في تطبيق أهداف جودة حياة شعب الإمارات وإسعاده».
وأشار الشيخ محمد بن راشد إلى أنه «سيكون هناك رصد متكامل لجودة الحياة... وستعمل الحكومة كمنصة واحدة... وسنتابع المؤشرات والتقارير في مجلس الوزراء دورياً»، مشدداً على أن «الكل يتشارك في هذه المسؤولية».
وأبدى الرغبة في «نقل الإمارات إلى مستويات جديدة في الرفاهية... وبأنماط جديدة في الحياة تقود مجتمعنا نحو الأفضل».
وتهدف استراتيجية «جودة الحياة 2031» إلى الانتقال بدولة الإمارات من مفهوم الحياة الجيدة فقط إلى المفهوم الشامل لجودة الحياة المتكاملة، ما يسهم في دعم «رؤية الإمارات 2021» ووصولاً إلى تحقيق أهداف «مئوية الإمارات 2071».
وتتضمن الاستراتيجية 14 محوراً و9 أهداف تشمل تعزيز نمط حياة الأفراد من خلال تشجيع تبني أسلوب الحياة الصحي والنشط، وتعزيز الصحة النفسية الجيدة، وتبني التفكير الإيجابي كقيمة أساسية، وبناء مهارات الحياة.
وترسخ أيضاً أسس المجتمع المترابط من خلال تعزيز جودة الترابط والعلاقات الاجتماعية في الأسرة والمجتمع، وتعزيز جودة الحياة الرقمية، وتشجيع المجتمعات الرقمية الإيجابية الهادفة، وتبني جودة الحياة في بيئات التعلم والعمل والتركيز عليها، وترسيخ قيم العطاء، والتعاون والتضامن، وخدمة المجتمع، وتعزيز قابلية العيش في المدن والمناطق وجاذبيتها واستدامتها.
وتضم الاستراتيجية 90 مبادرة داعمة تستهدف أكثر من 40 مجالاً ذا أولوية في الدولة، من أبرزها: تطوير أول مرصد وطني لجودة الحياة لدعم اتخاذ القرار ووضع السياسات، وسيتم من خلاله رصد ومتابعة مؤشرات رفع جودة الحياة في الدولة، ورفع تقارير الأداء لمجلس الوزراء دورياً، وإقامة برامج تدريبية لموظفي الحكومة، وإطلاق أكاديمية جودة الحياة لأجيال المستقبل، إلى جانب تشكيل مجلس وطني لجودة الحياة يعنى بإدارة وتنسيق الاستراتيجية الوطنية.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.