مؤسسة خيرية ألمانية تقيم مائدة مجانية بطول 100 متر في كولونيا

مؤسسة خيرية ألمانية تقيم مائدة مجانية بطول 100 متر في كولونيا
TT

مؤسسة خيرية ألمانية تقيم مائدة مجانية بطول 100 متر في كولونيا

مؤسسة خيرية ألمانية تقيم مائدة مجانية بطول 100 متر في كولونيا

أقامت مؤسسة «تافل» الألمانية الخيرية، السبت، مائدة مجانية بطول مائة متر في مدينة كولونيا الألمانية.
وأعلنت المؤسسة أن نحو ألف شخص حلوا ضيوفا على المائدة، من بينهم ممثلون مثل دنيا دوجماني وأرنه رودولف.
وقالت متحدثة باسم المؤسسة إن المائدة التي أقيمت في ميدان «هويماركت» بالحي التاريخي في المدينة تضمنت مأكولات تشتهر بها المدينة ونقانق وفواكه ومشروبات.
وذكرت المتحدثة أن المؤسسة تهدف من فعالية «المائدة الطويلة» إلى لفت الانتباه إلى نشاطها والدعوة إلى مزيد من التضامن والإنسانية في المجتمع.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن «المائدة الطويلة» أقيمت في ختام اجتماع شارك فيه عاملون من نحو 940 فرعا للمؤسسة من جميع أنحاء ألمانيا في كولونيا على مدار ثلاثة أيام.
وتجدر الإشارة إلى أن تافل هي مؤسسة خيرية عبارة عن بنك طعام يوفر مواد غذائية فائضة عن الحاجة لنحو 1.5 شخص من المعوزين بشكل دوري.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.