حملة إمام أوغلو تكتسب زخماً ومرشح إردوغان «مرتبك»

مرشح المعارضة التركية لرئاسة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو واثق بالفوز مجدداً والعودة إلى مقعد رئيس البلدية (رويترز)
مرشح المعارضة التركية لرئاسة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو واثق بالفوز مجدداً والعودة إلى مقعد رئيس البلدية (رويترز)
TT

حملة إمام أوغلو تكتسب زخماً ومرشح إردوغان «مرتبك»

مرشح المعارضة التركية لرئاسة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو واثق بالفوز مجدداً والعودة إلى مقعد رئيس البلدية (رويترز)
مرشح المعارضة التركية لرئاسة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو واثق بالفوز مجدداً والعودة إلى مقعد رئيس البلدية (رويترز)

ظهرت مؤشرات في تركيا، أمس، إلى أن مرشح المعارضة لرئاسة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، استطاع ضم آلاف الأتراك إلى حملته الانتخابية التي تكتسب زخماً متصاعداً يشي بإمكان فوزه مجدداً بمقعد رئيس البلدية الذي انتزعه في الانتخابات المحلية التي أُجريت في 31 مارس (آذار) الماضي، ثم انتُزع منه بقرار من اللجنة العليا للانتخابات، بعد 18 يوماً فقط من تسلمه منصبه. في المقابل، بدا أن حملة بن علي يلدريم، مرشح حزب «العدالة والتنمية» بزعامة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، تعاني ارتباكاً واضحاً.
وأطلق أكرم إمام أغلو، المنتمي إلى حزب «الشعب الجمهوري»، أكبر أحزاب المعارضة، حملته الانتخابية الجديدة تحت شعار «كل شيء سيصبح جميلاً جداً». واجتذبت حملته أعداداً ضخمة من المتطوعين والمتبرعين، حيث بلغت حصيلة التبرعات في أول أسبوع، عقب قرار لجنة الانتخابات، أكثر 15 مليون ليرة (نحو 2.5 مليون دولار)، فضلاً عن تضاعف أعداد المتطوعين إلى 150 ألفاً مقابل 16 ألفاً في الجولة الأولى للانتخابات.
وأظهرت استطلاعات الرأي أنه سيحقق فوزاً بفارق كبير على يلدريم في جولة الإعادة، بعد أن أعلنت أحزاب المعارضة التركية الصغيرة دعمها لإمام أوغلو في الإعادة. (تفاصيل ص 11)



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.