اعترافات بـ«الطيش» لمتسابقين على خلافة ماي

أقروا بتعاطي الكوكايين والأفيون والحشيشة

مايكل غوف مرشح بارز لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
مايكل غوف مرشح بارز لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
TT

اعترافات بـ«الطيش» لمتسابقين على خلافة ماي

مايكل غوف مرشح بارز لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
مايكل غوف مرشح بارز لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)

فتحت معركة خلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ملفات «طيش الشباب» لدى المرشحين المتنافسين على زعامة حزب المحافظين، وبالتالي رئاسة الوزراء. فقد أقر وزير البيئة مايكل غوف، وهو أحد أبرز المرشحين، بأنه تعاطى الكوكايين مراراً قبل 20 سنة، معبراً عن بالغ أسفه لهذا «الخطأ».
وأثارت «اعترافاته» لصحيفة «ديلي ميل» ضجة كونه تولى وزارة العدل بين عامي 2015 و2016، وكان بالتالي مسؤولاً عن التصدي لمروجي الكوكايين.
وإضافة إلى غوف، أقر وزير التنمية الدولية روري ستيوارت، وهو أيضاً واحد من المتنافسين الـ11 على خلافة ماي، بأنه دخن الأفيون قبل 15 سنة خلال حضوره عرساً في إيران. كذلك أقر وزير الخارجية السابق بوريس جونسون بأنه ربما جرّب الكوكايين خلال دراسته الجامعية لكنه كان يعتقد أنه عبارة عن حلويات سكرية. كذلك قال وزير الخارجية الحالي، جيريمي هانت، المرشح أيضاً لزعامة المحافظين، إنه شرب شراباً يحتوي على الحشيشة عندما كان في رحلة في الهند.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.