العثور على جثث 12 مسلماً من ضحايا حرب البوسنة قرب ساراييفو

المقبرة الجماعية في جبل إيغمان قرب ساراييفو (أ. ف. ب)
المقبرة الجماعية في جبل إيغمان قرب ساراييفو (أ. ف. ب)
TT

العثور على جثث 12 مسلماً من ضحايا حرب البوسنة قرب ساراييفو

المقبرة الجماعية في جبل إيغمان قرب ساراييفو (أ. ف. ب)
المقبرة الجماعية في جبل إيغمان قرب ساراييفو (أ. ف. ب)

أُخرج رفات 12 بوسنياً مسلماً من ضحايا الحرب في البوسنة (1992-1995)، من حفرة جماعية عثر عليها في جبل إيغمان قرب العاصمة ساراييفو، كما ذكرت وكالة الأنباء البوسنية «فينا» اليوم (السبت).
ونقلت الوكالة عن المتحدثة باسم معهد المفقودين إيمزا فضليتش أن القرائن المكتشفة تبيّن أن الضحايا قتلوا أثناء محاولتهم الوصول إلى الأراضي التي كان يسيطر عليها جيش البوسنة في صيف 1992. وأوضحت أن الجثث نقلت إلى ساراييفو حيث يفترض أن تتيح اختبارات الحمض النووي التعرف الى هوياتها. وأضافت أن معلومات حول هذا الموضوع ستكون متاحة في غضون ستة إلى ثمانية أسابيع.
واعلن المعهد البوسني للمفقودين أن عمليات البحث ما زالت تستهدف العثور على أكثر من سبعة آلاف شخص في البوسنة، حيث أسفر النزاع الدامي بين الصرب والكروات والمسلمين عن سقوط مائة ألف قتيل واعتبار 31 ألفاً و500 شخص في عداد المفقودين. ومنذ ذلك الحين، استخرج رفات نحو 25 ألف ضحية من مئات المقابر الجماعية.
وقُتل نحو ثمانية آلاف رجل وشاب من البوسنيين المسلمين في مذبحة سريبرينيتسا في يوليو (يوليو) 1995، في مجزرة اعتبرتها العدالة الدولية إبادة جماعية. وما زال أكثر من ألف من ذكور البلدة في عداد المفقودين.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.