ضغوط أميركية ـ فرنسية على إيران للعودة إلى التفاوض

ترمب وماكرون لدى مشاركتهما في مراسم إحياء ذكرى إنزال الحلفاء في النورماندي في بلدة كولفيل سور مير الفرنسية أمس (إ.ب.أ)
ترمب وماكرون لدى مشاركتهما في مراسم إحياء ذكرى إنزال الحلفاء في النورماندي في بلدة كولفيل سور مير الفرنسية أمس (إ.ب.أ)
TT

ضغوط أميركية ـ فرنسية على إيران للعودة إلى التفاوض

ترمب وماكرون لدى مشاركتهما في مراسم إحياء ذكرى إنزال الحلفاء في النورماندي في بلدة كولفيل سور مير الفرنسية أمس (إ.ب.أ)
ترمب وماكرون لدى مشاركتهما في مراسم إحياء ذكرى إنزال الحلفاء في النورماندي في بلدة كولفيل سور مير الفرنسية أمس (إ.ب.أ)

عبّر الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، على هامش فعاليات إحياء الذكرى الـ75 لإنزال الحلفاء في النورماندي، عن رفضهما السماح لإيران بالحصول على السلاح النووي، ومارسا ضغوطاً عليها للعودة إلى التفاوض. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ماكرون بمدينة كون (غرب فرنسا): «أفهم أنّهم (الحكومة الإيرانية) يريدون التحدّث. هذا جيّد جداً. سنتحدث، لكن ثمة شيء مؤكد: ليس بمقدورهم الحصول على سلاح نووي، وأعتقد أنّ الرئيس الفرنسي سيوافقني تماماً».
بدوره؛ قال ماكرون: «نريد أن نكون متيقنين من أنّهم (الإيرانيين) لن يحصلوا على السلاح النووي»، لكنّه أضاف: «لدينا آلية لذلك تستمر حتى 2025»، في إشارة إلى الاتفاق النووي الموقّع في فيينا عام 2015 الذي انسحبت منه واشنطن.
وأشار ماكرون إلى برامج إيران الصاروخية الباليستية بتأكيده أنه يتعين على طهران أن تحدّ من أنشطتها الصاروخية ومن أنشطتها في المنطقة. وقال إن «هناك هدفاً مشتركاً» آخر بين باريس وواشنطن، هو تحقيق «السلام في المنطقة» الذي لأجله «ينبغي علينا الشروع في مفاوضات جديدة».
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية