بوتين: هل داعمو زعيم المعارضة في فنزويلا مجانين؟

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
TT

بوتين: هل داعمو زعيم المعارضة في فنزويلا مجانين؟

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

تساءل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، عمّا إذا كان داعمو زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو، من «المجانين»، مع العلم بأن الأخير الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة يحظى باعتراف أكثر من 50 دولة به.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن بوتين قوله على هامش «المنتدى الاقتصادي» في سان بطرسبورغ: «أرغب في القول للذين يدعمونه: هل أنتم مجانين أم ماذا؟ هل تدركون فعلاً إلى أين يمكن أن يؤدي ذلك؟».
وواصل بوتين حملته على غوايدو قائلاً: «يخرج رجل إلى إحدى الساحات، ينظر إلى السماء ويعلن نفسه رئيساً للحكومة أمام الله... هل هذا طبيعي أم غير طبيعي؟ في حال كان هذا الأمر طبيعياً، فهذا يعني أن الفوضى ستعم الكرة الأرضية جمعاء».
وتابع بوتين بلهجة ساخرة: «لماذا لا نختار رئيس الولايات المتحدة بهذه الطريقة؟ ونختار رئيس الحكومة في بريطانيا بهذه الطريقة، وأيضاً الرئيس الفرنسي. ماذا سيحدث عندها؟»، إلا إن بوتين عاد ووصف خوان غوايدو بـ«الرجل اللطيف»، وإنه «يقف على الحياد» تجاهه.
والمعروف أن روسيا والصين تدعمان بقوة نظام الرئيس نيكولاس مادورو في فنزويلا التي تعاني من أزمة سياسية خانقة ومن وضع اقتصادي مزرٍ.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.