بوتين: هل داعمو زعيم المعارضة في فنزويلا مجانين؟

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
TT

بوتين: هل داعمو زعيم المعارضة في فنزويلا مجانين؟

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

تساءل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، عمّا إذا كان داعمو زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو، من «المجانين»، مع العلم بأن الأخير الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة يحظى باعتراف أكثر من 50 دولة به.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن بوتين قوله على هامش «المنتدى الاقتصادي» في سان بطرسبورغ: «أرغب في القول للذين يدعمونه: هل أنتم مجانين أم ماذا؟ هل تدركون فعلاً إلى أين يمكن أن يؤدي ذلك؟».
وواصل بوتين حملته على غوايدو قائلاً: «يخرج رجل إلى إحدى الساحات، ينظر إلى السماء ويعلن نفسه رئيساً للحكومة أمام الله... هل هذا طبيعي أم غير طبيعي؟ في حال كان هذا الأمر طبيعياً، فهذا يعني أن الفوضى ستعم الكرة الأرضية جمعاء».
وتابع بوتين بلهجة ساخرة: «لماذا لا نختار رئيس الولايات المتحدة بهذه الطريقة؟ ونختار رئيس الحكومة في بريطانيا بهذه الطريقة، وأيضاً الرئيس الفرنسي. ماذا سيحدث عندها؟»، إلا إن بوتين عاد ووصف خوان غوايدو بـ«الرجل اللطيف»، وإنه «يقف على الحياد» تجاهه.
والمعروف أن روسيا والصين تدعمان بقوة نظام الرئيس نيكولاس مادورو في فنزويلا التي تعاني من أزمة سياسية خانقة ومن وضع اقتصادي مزرٍ.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.