بوتين: مستعدون للتخلي عن معاهدة ستارت النووية مع واشنطن

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

بوتين: مستعدون للتخلي عن معاهدة ستارت النووية مع واشنطن

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الخميس) إن روسيا مستعدة للتخلي عن اتفاقية الحد من الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة، والمعروفة باسم «ستارت الجديدة»، إذا لم يكن هناك اهتمام بتجديدها.
وأضاف بوتين خلال منتدى اقتصادي في سانت بطرسبورغ في إشارة إلى معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية التي تحدد عدد الرؤوس النووية لدى الدولتين: «إذا لم يشعر أحد بالرغبة في تمديد الاتفاقية، حسناً، فلن نفعل ذلك إذن».
وكان ضابط رفيع في الجيش الأميركي قد أعلن الأسبوع الفائت أنّ روسيا تنتهك «على الأرجح» معاهدة الحظر الشامل للتجارب النوويّة، ما يفتح باباً جديداً للخلاف في وقتٍ تتفاوض القوّتان النوويّتان على الحدّ من أسلحة الدّمار الشامل.
وأعرب الجنرال روبرت آشلي مدير وكالة استخبارات الدّفاع التي تُعدّ جزءا من الجيش الأميركي وتقدّم له التحليلات، عن قلقه من تحديث روسيا لترسانتها النوويّة.
وقال آشلي في خطاب في مركز أبحاث معهد هادسون: «الولايات المتحدة تعتقد أنّ روسيا ربّما لا تلتزم وَقف التجارب النوويّة» بالكامل.
وأضاف أن «فهمنا لتطوير الأسلحة النوويّة يقودنا إلى الاعتقاد بأنّ أنشطة التجارب الروسيّة سيُساعد موسكو على تحسين قدرات أسلحتها النوويّة»، مشيرا إلى أنّ الولايات المتحدة، على النقيض من ذلك، قد التزمت هذا الحظر بصرامة.
وتمنع معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية التي تبنّتها الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة عام 1996 كلّ التجارب النووية في جميع أنحاء العالم، سواء لأغراض مدنية أو عسكرية.
وأكّدت الولايات المتحدة في الماضي أنّ روسيا تمتثل للمعاهدة التي وقّعت موسكو عليها وصادقتها.
ووقّعت الولايات المتحدة المعاهدة أيضا، لكنّ مجلس الشيوخ رفض التصديق عليها عام 1999 بسبب معارضة الجمهوريين.
وتحرّكت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت سابق من هذا العام للخروج من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى بعد أن اعتبرت أنّ نظاما صاروخيا روسيا جديدا ينتهكها.
وبدأ البلدان مناقشات أوّلية لتمديد معاهدة ستارت الجديدة التي تنتهي صلاحياتها عام 2021 وتضع سقفا لامتلاك رؤوس نووية أقل من السقف الذي كان موجودا خلال الحرب الباردة.
وتريد إدارة ترمب ضمّ الصين إلى المعاهدة، لكنّ بكين رفضت الفكرة بالمطلق.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».