تسيبراس يحدد 7 يوليو موعداً للانتخابات المبكرة في اليونان

وزراء خارجية قبرص واليونان وأرمينيا يبحثون الانتهاكات التركية في المتوسط

تسيبراس
تسيبراس
TT

تسيبراس يحدد 7 يوليو موعداً للانتخابات المبكرة في اليونان

تسيبراس
تسيبراس

أكد رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس أنّ الانتخابات التشريعيّة المبكرة سوف تجري في السابع من يوليو المقبل، موضحا أنّه سيطلب الاثنين القادم من الرئيس اليوناني بيريكوبوس بافلوبولوس «الدعوة إلى الانتخابات» التي كان مفترضاً أن تُنظّم في أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك بعد الفشل الذريع لحزبه في انتخابات البرلمان الأوروبية والمحليات التي شهدتها اليونان خلال جولتين في 26 مايو (أيار) و2 يونيو (حزيران).
وقال تسيبراس في لقاء تلفزيوني مع القناة الحكومية «إيه آر تي» إنّ نتائج الانتخابات الأوروبية والمحلية بعثت لنا رسالة سخط من المواطنين. وكان قد حصد سيريزا في الانتخابات الأوروبية 23.7 في المائة من الأصوات، متأخّراً بتسع نقاط عن حزب الديمقراطية الجديدة، أكبر أحزاب المعارضة في البلاد بزعامة كيرياكوس ميتسوتاكيس. وفي الدورة الثانية من الانتخابات المحلّية التي جرت الأحد الماضي، فاز الحزب المعارض اليميني بـ12 من أصل 13 مقاطعة يونانيّة وبأكبر مدينتَين، أثينا وثيسالونيكي.
وأوضح رئيس الوزراء اليوناني: «في عام 2015، تسلّمنا بلداً على حافة الإفلاس ونجحنا في إخراجه بوضوح من تلك الهاوية. غير أنّ خطأنا الأكبر كان في عدم إدراكنا مدى إرهاق الشعب اليوناني».
في غضون ذلك، استقال الجنرال نيكوس زخارياديس رئيس وفد وزارة الدفاع في محادثات بناء الثقة ببحر إيجه مع تركيا، وذلك بعد رفض طلبه حول إيقاف المحادثات مع تركيا قبل الانتخابات التشريعية. وقال زخارياديس في تصريح لوسائل الإعلام إن المحادثات الجارية بين بلاده وتركيا يجب أن تتوقف قبل الانتخابات التشريعية المرتقبة في 7 يوليو المقبل، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع لم تقبل طلبه، ما دفعه للاستقالة.
يذكر أن أثينا، استضافت ما بين 20 و25 مايو الماضي، لقاءات بين مسؤولين من وزارتي الدفاع التركية واليونانية، تم خلالها مناقشة سبل تعزيز التعاون والثقة، وقواعد التصرف في بحر إيجه. ومؤخرا، شهدت منطقة بحر إيجة توترا جديدا بين تركيا واليونان.
من جهة أخرى، اتفقت قبرص واليونان وأرمينيا على توسيع وتعزيز تعاونها خلال الاجتماع الثلاثي الأول على مستوى وزراء الخارجية الذي عقد أول من أمس في العاصمة القبرصية نيقوسيا، كما تم الاتفاق على عقد قمة ثلاثية مستقبلا في أرمينيا تجمع قادة الدول الثلاث.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك، قال وزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليديس أن الغرض من التعاون الثلاثي بين الدول الثلاث هو تعزيز السلام والاستقرار والازدهار من خلال تعزيز الحوار السياسي والتعاون، وأن المباحثات أتاحت له الفرصة لاطلاع نظيريه على آخر التطورات فيما يتعلق بالمشكلة القبرصية، وكذلك بشأن الأنشطة غير القانونية المتصاعدة التي تقوم بها تركيا في المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص، في انتهاك صارخ للحقوق السيادية للجمهورية والقانون الدولي.
وقال الوزير القبرصي أن الدول الثلاث اتفقت على استكشاف فرص التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومنها الاقتصاد والتجارة والاستثمار والزراعة والتعليم والعلوم وتكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية وإدارة الأزمات والثقافة والسياحة.
من جانبه، قال وزير الخارجية اليوناني جيورجوس كاتروغالوس إن الدول الثلاث محبة للسلام وتؤمن بالقانون الدولي واحترام التعددية، كما أنها تتشارك تاريخاً طويلاً. وأكّد من جديد دعم اليونان القوي وتضامنها مع قبرص، في مواجهة الانتهاكات والاستفزازات الأخيرة التي تقوم بها تركيا.
وقال كاتروغالوس: «لقد وعدنا أصدقاءنا في أرمينيا بأننا سنبذل كل الجهود لتحقيق أسرع نتيجة ممكنة لتطلعاتهم الأوروبية، وأن اليونان ستصدق على الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأرمينيا في أسرع وقت ممكن بعد الانتخابات في البلاد، وأنّهم وافقوا على تعزيز الجهود من أجل الاعتراف الدولي بالإبادة الجماعية للأرمن واليونانيين».
في الوقت نفسه، قال وزير الخارجية الأرميني زهراب مناتساكانيان إن إطلاق الحوار كان مهماً وواعداً للغاية في دعم الصداقة التقليدية القائمة بين الدول الثلاث، وتم ترجمة هذه الصداقة التاريخية إلى تعاون لصالح الشعوب. كما أكد وزير الخارجية الأرميني على أن الهدف من التعاون هو السلام والاستقرار في الدول الثلاث والمنطقة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.