مجموعة جديدة من «بولغاري»

جرت العادة في السنوات الأخيرة بأن تطرح بيوت المجوهرات الكبيرة قطع مجوهرات تخاطب الشابات وصغيرات السن المتطلعات إلى قطع تحمل توقيعها... فقد لا يستطعن إليها سبيلاً نظراً لأسعارها الباهظة، لكن هذه الشريحة تبقى مهمة وتحتاج إلى الاستثمار فيها على المدى البعيد. الحل كان في قطع رفيعة وناعمة قد تكون مرصعة بالأحجار أو قد تكتفي بالذهب أو البلاتين. المهم فيها أن تكون بتصميم لافت تتعرف عليه العين من النظرة الأولى من جهة؛ وأن تتيح لهذه الفتاة أن تقتنيها على دفعات من جهة ثانية. فالفكرة هي أن تشتري، كلما توفر لديها مبلغ إضافي، سواراً جديداً أو خاتماً ترصّه إلى جانب الأول في عملية لا نهاية لها. دار «بولغري» لم تتأخر عن الركب، وطرحت مؤخراً مجموعة من الخواتم وأساور اليد بتصاميم وأحجار مختلفة، لكن في غاية التناغم بعضها مع بعض تذكرك بمجموعاتها الأيقونية، مثل «سيربنتي» أو «بي زيرو». الفرق بينها وبين ما طرحته بيوت أخرى مثل «تيفاني» و«كارتييه»، على سبيل المثال، أن «بولغري» تعمدت ألا تخاطب امرأة تنتمي إلى شريحة محددة. فكما ستروق لفتاة صغيرة تحلم بأن تحمل بين يديها اسماً عالمياً، فستجد طريقها إلى معاصم نساء في سن النضج. وربما يرجع السبب في تفسير الدار إلى أن «كل قطعة في مجموعتي (فايبر) و(بي زيرو) تضفي على المرأة مظهراً نهارياً، بينما يأتي التصميم الجديد متعدد الألوان لأساور (مجموعة بولغري – بولغري) ليكشف عن قيمة جمالية جديدة تملأ النفس بهجة وانشراحاً»، مشيرة إلى أن الفضل في هذا الانشراح يعود إلى الأحجار الملونة والتي يعدّ العقيق الأحمر (الكارنيليان) الملون واحداً منها، وأيضاً إلى التقنيات التي تتقنها، مثل حراشف الثعابين التي تزين كثيراً من هذه القطع وتجعلها بمثابة «لوغو بولغري» لا تخطئه العين.