حصار الصحافيين والمعجبين يمنع محمد صلاح من صلاة العيد في قريته

الجماهير تحاصر منزل صلاح في قرية نجريج بمحافظة الغربية (الشرق الأوسط)
الجماهير تحاصر منزل صلاح في قرية نجريج بمحافظة الغربية (الشرق الأوسط)
TT

حصار الصحافيين والمعجبين يمنع محمد صلاح من صلاة العيد في قريته

الجماهير تحاصر منزل صلاح في قرية نجريج بمحافظة الغربية (الشرق الأوسط)
الجماهير تحاصر منزل صلاح في قرية نجريج بمحافظة الغربية (الشرق الأوسط)

تسبب حصار الصحافيين المصريين ومشجعي اللاعب الدُّولي المصري محمد صلاح في منعه من تأدية صلاة عيد الفطر المبارك بمسقط رأسه في قرية نجريج بمحافظة الغربية في دلتا مصر، حيث طلبت منه قوات الأمن عدم خروجه للصلاة حفاظاً على سلامته من تدافع الجماهير واحتشادها من أهالي القرى المجاورة.
وأبدى نجم فريق ليفربول الفائز ببطولة دوري أبطال أوروبا أخيراً، غضبه لعدم قدرته على أداء صلاة عيد الفطر في قريته، بعد توافد العشرات أمام منزله، عبر تدوينة «غاضبة» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «اللي بيحصل من بعض الصّحافيين وبعض الناس إن الواحد مش عارف يخرج من البيت عشان يصلي العيد دا ملوش علاقة بالحب دا بيتقال عليه عدم احترام خصوصية وعدم احترافية».
وكانت قوات الأمن قد انتشرت في محيط منزل «مو صلاح» في قرية نجريج، بعد تجمع المواطنين، ومنعته من أداء الصّلاة حفاظاً عليه. وكان صلاح قد وصل مساء أول من أمس، لقضاء إجازة عيد الفطر في مسقط رأسه.
من جهته قال ماهر أنور شتيه عمدة قرية نجريج، لـ«الشرق الأوسط»: «منذ وصول صلاح إلى قريته قبيل صلاة العيد بنحو خمس ساعات وبعض الناس يتوافدون على بيته، لكن بعد حصاره من أهالي القرى المجاورة والصّحافيين لم يستطع الخروج ولم يوافق على خروجه وسط حراسة الشّرطة لتأدية الصّلاة لأنّه يريد أن يعيش حياته بكل حرية». وأضاف أنّ «صلاح ظلّ محاصَراً حتى مساء أمس، من المواطنين الذين أغلقوا الشوارع المحيطة ببيته، بعضهم جاء لالتقاط الصور معه، وآخرون جاءوا طلباً لمساعدات، بينما انصرف الصّحافيون بعد صلاة العيد من أمام البيت بعد تعذر خروجه».
وحاصرت جماهير غفيرة العام الماضي، منزل صلاح في شرق القاهرة، للهتاف له وتشجيعه، عقب انتهاء بطولة كأس العالم في روسيا وخروج مصر من الدور الأول. وحرص صلاح خلال السنوات الماضية على العودة إلى مسقط رأسه لقضاء أجواء ريفية اعتاد عليها قبل احترافه في أوروبا خلال إجازته السنوية في فصل الصيف.
وبسبب توافد عدد كبير من سكان الغربية على منزل صلاح بشكل شبه يومي طلباً لمساعدات مادية وعينية، أسّس نجم ليفربول جمعية خيرية تحمل اسمه لتوزيع المساعدات والتبرع بخدمات طبية وتعليمية.
وتحظى نجريج التابعة لمركز بسيون في محافظة الغربية (شمال غربي القاهرة) بشهرة واسعة، بعد تألق ابنها محمد صلاح في الملاعب الأوروبية خلال السنوات الخمس الماضية، وأصبحت محل اهتمام وسائل الإعلام المحلية والعالمية في الآونة الأخيرة.
وعبّر جمهور «السوشيال ميديا» في مصر أمس، عن استيائهم الشديد من محاصرة صلاح وعدم احترام خصوصيته وإجباره على ترك قريته لينعم بأجواء هادئة بعد موسم طويل وشاق مع فريق ليفربول.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.